قصيدة بعنوان
[[ عيون المها ]]
_______________________
الآن اهتز فؤادي طربا من نظرة
كما اهتز الغصن مائلا لي مُتمدد
هائم يناغي بوْحَ الشوق عاشقة
فأتاه اللحظ مبتسما نظير غـدُ
فما أغنى الناعي حين أتي مُشيعا
أشاع بميت و الله للعمر مُمدد
ألا تراني شمس و الغواني كواكب
و عيونهن سُهد و عيوني تَشْهَدُ
ترى بالفؤاد ما لم تراه عيونك
ترى كل جميل و دونها عين أرْمَدُ
كشفتَ غطاء كان لي مُبْهَما
فما ظننتُ أن بداخلكَ سُمّ أسْودُ
أتيتَ فدادين العيون فسقيتها
بسواكب الأسى حرارة لا تبرد
أفيضُ جوى بعين صغير حنانيا
و يفيض قلبكَ حسدا كأس مُعربد
فوشمتَ بوشم الخيانة قلب حالم
بوخز رمح طاعـن غادر نافدُ
الله مبتليني ليشهدَ في عيني الرضا
و فيكم حـسّـاد و لا بالله تـشـهـدُ
فطوبي لي أنِّي من أمة محمد
فما خُنتُ عهدا لأحَدٍ ولله أحمدُ
_______________________
بقلمي
غيداء الشام
راندا كيلاني
سوريا
يوليو تموز
1/7
2020