ذاكرةٌ تمردتْ
أَلومُها
تَردُ لي
هَبْ أنك وُلِدتَ في غيرِ زمان
أو حتى في غيرِ مكان
أو ربما
خُلِقتَ طيراً هائماً بسمائِها
وربما بروضةٍ زهرةَ إقحوان
فهل ستنجو حينها
من قبضةِ الإنسان
فكنْ كما شئتَ
فلن تفلتَ من مقصلةِ الطغيان
فلا تسلْ
واتركني غافيةً
واترعْ كؤوسَ ليلِكَ
من نعمةِ النسيان
...............
22.12.24