سارت بمحراب
الاشتياق
...........................
.....عبدالستارالسلطاني ....
...................
لاهثة .
قوافي الشعر
متيمة بها
تتبع خطا طيفها .
صار سرابا
تعثرت خطى
الابجديات
متمتمة
هاج بها صرير
اخرس
حز زجاج نوافذ
الذكرى
تارجح بحبل
امال
قد رسمت
بانامل خيط
العنكبوت
نسجتها ظروف
غامضة .
تعكزت على عتبات
سنين عجاف .
اجهضت كل
الاماني
ضييعت لذة
المرسوم
بين ثنايا الروح
هي روضة كانت
من ورد بلا تيجان
بكل الالوان منثورة على
نعش الهوى
المخضب بالخيبة .
حسبته فرحا
لاكنه سار بخطى
متارجحة
تمشي بقدم
واحدة
غيب امل اللقاء .
فحكمت اغلاق
نوافذ الذكرى
ظنا مني
سلامة العقل
بعد الفراق .
جمعت ابجدياتي
وما تبقى من
حروف
لاعادة صياغتها ..
ربما يكون القادم
اجمل .
ويكحل عيون الشعر
اللقاء ..