... أنا وسيدة أشعاري ...
. ............
تلك الجميلة
الندية
الدافئة
أخترتها لتكون حبيبتي
ورفيقة مشواري ...
وفي ليال الشتاء
أريدها جليستي
نوارتي التي تحفظ
عن ظهر الغيب
كل أطواري..
وتعرف مدى جنوني
وساعات تهوري
وأنبهاري...
وأريدها لي وحدي خالصة
فلايدعي غيري هواها
وان اطوي عليها يدي
خوفا وغيرة
وأخبئها في روحي
من ريبتي..ومن
فرط أيثاري...
فتلك البضعة هي
صغيرتي
ومجنونتي
والمرأة التي تتحملني
وتغفر كل خطيئاتي
وتحفظ أسراري..
أعشقها وماظرني
أن ينقل العاذلون
أخباري...
في الصباح أشرب كأسي
من رحيق شفتيها
وفي المساء تشرب هي
كل أنواري ....
ومادامت هي زنبقتي
كل اسرار المساءات معي
والنجوم والأقمار
تدور بمداري...
والشمس بعض نور وجهها
وعند ساحل الشفتين
ينتهي مشواري...
كل الأقمار تدور بمدارها
والمجرات بداية رحلاتي
وأسفاري ....
تلك الأندلسية الثغر أعشقها
أكثر من الشتاء
وياخوفي عليها
من شدة
أمطاري...
لايعرف الحدود
شوقي لها
والله أشعر بأنها
جنتي وناري...
حياتي وأحتظاري....
..
علي الصباح العلي