يسألُها
أبعدَ هذه الحياةُ
رجعٌ لحياة؟
أَلعلّنا نحظى بحظٍ أجملٍ
ردتْ بقلبٍ نازعَ الظلمةَ
يشتاقُ لنهرٍ مِن ضياءٍ وعطاء
أسكبْ على كفيكَ ماء
هل ترى قد ضاعَ ماء
أنه يرحلُ لكن
لابدَ في يومٍ يعود
ربما يجري لنهر
ربما تَحملهُ غيمةُ سَعدٍ في السماء
سيعود
حينما يشتاقُ للأرضِ يعود
ونعود مرة اخرى
بحظ ٍأفضلِ
فنحن عشناها بذوراً طيبة
سنعود
حظنا أجملُ لكن
لا تغبْ
ولتبحثَ عني باكراً
علّنا عندَ جبالٍ نلتقي
سترى تفاحتي بين يدي
ونعود
كَرَّةً أخرى لعشقٍ أبدي
..................
يدفؤها العشقُ وحرفُ الغزلِ
وأنا أنسجُ بوحي برَمادِ الأملِ
ها قضينا العمرَ سعياً لم نَنلْ
غيرَ حلمٍ يَتدلى بفضاءِ المقلِ
