.... أمراة من الورد ....
..............
.
لم يكن في الحسبان يوما
أن احظى بإمرأة
تشبه الوردة
الجورية...
قلبها بيت للحب
وشمس عينيها
عسلية....
فأنا منذ بدء التاريخ
كنت أبحث
عن وطن
وعن عيون
مثل عيون أمي
في حدقاتها آيات
سماوية...
وعن إمرأة تشبه
كوكب من كواكب المجموعة
الشمسية...
شفتاها موطن للعسل والكروم
وحديثها سجادة
فارسية....
عن لوحة سريالية
تكون تفاصيلها
خليط بين الحرير والياسمين
في جزر عينيها تذوب حظارات
وتختفي مدن
وتتشكل حول محيط خصرها
جزر أستوائية....
تلك السيدة ياسادتي
تذكرني بكل امجاد العرب
وبجمالها وعفتها هي
مريم المجدلية...
حتى اجراس الكنائس
تحتفل بها
وحين تأتي مشرقة
تكبر المعابد تكبيرات
صوفية....
ولاأعلم حقا كيف
استحوذت على روحي
تلك الجميلة
السومرية...
جنائن بابل المعلقات
بعضا من رموشها
واشور
وأكد
توابع في مدارات
عينيها النرجسية..
......
بقلم علي الصباح
بغداد
نشرت فى 14 ديسمبر 2022
بواسطة Achkariman
عدد زيارات الموقع
103,221