( ايا قمري )
خَبَتْ بهجَتي كلّما غِبت عنّي
كأنٌي ضِرامٌ وانتَ ضِيائي
فنظمي إليك قصيدي وشِعري
ايا من يَزينُ كَبَدرٍ سمائي
جمالٌ وسِحرٌ اهيمُ بنَجْمِي
تلألأ نورا يُجَلِّي بَهائِي
رُسوما بقَلبي، زهورًا تُناجي
كَروحي لعِشقي وهذا رجائي
فهل اينَع الياسمين وَجدي؟
بعَيْني إذا ما اشتِياقي شفائي
بِذِي العطر في راحتي بالأيادي
ليُذوِى فؤادي وأَنسَى شقائي
أما كنتَ لي مُبتَغَى في حياتي
أرى فيكِ جَيْئي بِيَوْمِ عَزائي
إذا ما بعُدتَ لِوَقتٍ أُنادي:
أيَا مَوْطِني أنْتَ دَوْمًا رَخائي
ملأتَ بحبٌ وُجُودي هنيئا
ومنّيتَ نفسي بأحلى سنائي
ايا روح قلبي، فِداك المآقي
تلاشى كلامي ، نسيتُ غِنائي
كما الطّيرُ تنسى بدربي صُداحا
فَهَمسِي لك اليومَ شمسي، وَفائي
سنا الفاعور/العراق