من أوراق كلية الٱداب.. ١٩٨٣يا عازف اللحن.........ياعازف اللحن ما غنّت رباباتيلتعزفُ الأنَّةُ الخرساءُ ٱهاتيياعازف اللحن -أيُّ اللحن يطربني ماتت على شفتي كلُّ إبتساماتيفما إستلذَّ على قيثارتي نغمٌليعزف الوتر المقطوع أنَّاتيأنا المتيَّمُ سرّي لا أبوح بهِ وقد تذيع بسر الصدر دمعاتيساروا ولا ظرب الاجراس حاديهم ساتبع الركبَ لو طالت مسافاتيوقفتُ منذهلاً.والعين تنشدهم فاستنطقوا من عيوني اذ حكاياتيامشي -أراقب طول الدرب في نظري حتى وجدت ضياعاُ في متاهاتيأمشي على جرحي الدّامي مكابرةً زرعت خنجرك المسموم في ذاتيلم الق الا في السراب لضىً حتى إستضليت في أشواك غاباتيفلو ظربت سياطاً تهتري جسدي فا الذَّ عذابَ السوطِ مولاتياسقيتك الشهد من قلبٍ سُقيت بهِ جرعتني حنظلاً تملين كاساتيألام فيك وأذني غير سامعةٍ وبالملامةِ هيماناً بها ذاتيواسيتُ نفسي على جرحٍ أكابدهُ فاستكبر الجرحُ -لم تنفع مواساتيوقد حسبتكَ شمساً لا غروب لها واليومُ ترمين ليلي في صباحاتيفلا أريد بعيداً عن لقائكمُ وأن أفارق عينيك الحبيباتِ..........محمد التركي
عدد زيارات الموقع
103,233