مـوّالٌ لهذا العشـق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا هاهنا وحدي
أنام على رصيف الأزمـنَـهْ
واللـيـلُ لــيـلٌ
تصهلُ بالشوق كلُّ الأحصنَهْ
غرف الزجاج تكسّرت
والوقت يحملني
وأحمله على قلقٍ...
طيف بعيد أشتهي أن أحضنَـهْ
ينـأى الرحيل ودربُـه
لا بيت يفتح بابه ،.كي أسكنَـهْ
تنتابني الذكرى على عجلٍ،
أروم عناقها ،كي تستقرَّ الأمكنه
فأغنّي في نسق الرجا صوتا
تَردّدَ في المدى، والشوق لحنٌ
والمحبـةُ أغـنـيَـهْ
الهادي العثماني/ تونس