قصيدتي بعنوان ( سرجتُ سماحًا)...........سرجتُ سماحًا في الحياةِ جواديا وحلمي على مرِّ الزَّمانِ سما بيا وإنِّي بزهدي قد بلغتُ مكارمًا كعطرِ الثُّريا زهوه ليسَ فانيا فعهدي بأصحابِ الرَّذيلة والبَغا كعهدي بأصحاب التُّقوى والتّواصيا ومهما ابتلينا في المصائبِ والرَّدى نموتُ على موج البحارِ بواقيا فيا أيُّها المغترُّ بالعلمِ والنُّهى فحتّى وإن كنت الذُّرا والعواليا وحتّى وإن نلتمْ مغانمَ أوَّلًا فإيَّاكَ أنْ تنسى التَّواضعَ ثانِيا صغيرًا نراكَم رغمَ علمِكَ بالَّذي علمتَ وعمري ما علمتَ حواريا فيا أيُّها الطَّوقُ الزّهيري الَّذي فإنَّ سماحًا تاجُ من ْكانَ راضيا ألا ليتَ شعري منْ يدومُ غرورُهُ فمهما علمتُمْ قد جهلتَ سؤاليا فحسبُكَ من علمٍ بهِ الصَّدرُ ضائقٌ فلا تحكمِ الأشياءَ حكمًا لبَاغيا تواضعْ فإنّ النَّاسَ أهلٌ لمن رأى ودُرًّا يراكَ الخلقُ واللهِ غاليا فكلُّ سحابٍ غائمِ المزنِ فيضُهُ يضوعُ بحملٍ ما تراهُ الرواسيا فحسبي بصوتٍ للرزايا جمحتُهُ ترفّعتُ عن قول السَّفاهةِ باديا رزئنا بأكباشِ الهمومِ من الرَّدى فأجراسُها دقَّتْ من الهولِ عاليا ترى كلَّ شيءٍ بعد علمِك صافيا فإيَّاكَ أنْ تدني اللَّئيمَ المباهيا وإيَّاك قدْ تجني من الجهلِ غايةً لعلَّ بحسَّاد الخلائقِ باغيا عيونُ سماحٍ لا ترى غيرَ راحةٍ تسامى عنِ الحسّادِ قولًا تعاليافلا نامتِ الحوراءُ حزنًا على أسًى فهيهاتَ هيهاتَ العقيقُ الغواليا يداري حسودٌ حقدَه بعدائهِ فأصبحنَ آمالُ الصّبابةِ باكيافما كنتُ ممّنْ يجعلُ القومَ خصمَهُ ولكنَّني خفتُ الدُّنى والدَّوانياترفَّعتُ في قولي إليَّكَ بلا أسًى فما بالُ منْ يهوى السَّفاهة نادياعلمتُ أناسًا ليس فيهم سماحةً فما كنتُ ممّن بالحماقةِ شاديا............ الشاعر د.سؤدد أسامة الخطيب
عدد زيارات الموقع
103,255