ليلايليلاي جئتكِ شاكياً من ذاتي وحملت جرحي فارحمي حالاتيافنيت عمري اشتكي وجعي لها وعليك كلفني البكا مولاتيويظلّ سرّي لا ابوح بهِ لها وانا المتِّيم اشتكي ليلاتيأتيكِ من وجعي ومن لهفي ومن تلك العيون كتبت من كلماتيتلك العيون الذابحات بمهجتي قد كسّرت عظمي.. تشقّ حصاتيفتصدأت عيني تراقبُ دربهاٱثرت تهجيري وشقَّ عصاتيويظل بالشريان ينبض حبَّهُ بين الضلوع سمعت من خفقاتيطال التوسل ارتجي بمعابدي ادعوك في التسبيح والصلواتيغربانُ شرٍّ تستفيق لفرقةٍ فراشةٌ حطّت على جناتيشجرٌ واحجارٌ وطيرٌ سامعي ما أنَّ جرحُ النايَ من أنّاتيوانا المُغرِّدُ لا يطيب لطائري او كيف يحبُّ المحبون صفاتي ؟لم ارم ِحبلاً للعتاب وانما ادمنتكَ جرحاً يرتضي ماساتيوحمامُ هذا الايكَ علمني الاسى فينوح طول الدهر من انّاتيتبقى صحارى الروح في عطشٍ.فلامطرٌ يبلُّ الرّملَ في فلواتيفالمّ بعضي من تمزّق بعضهِوالمُّ من وسط الضياع شتاتيقد كنت خير المسرجين لها.. فلا نزلت فمن ظهر الخيول رماتيفرجعتُ أرفعُ من ركوس توحلي قد رفرفت فوق الذرئ راياتيسيعود لليل الطويل ضياؤهُ وتضئ في وسط الدجى مشكاتي........محمد التركي
عدد زيارات الموقع
103,255