معزوفة ليل
ذات أمسيةً ممطره .........انسحقت ملامحها........في ذاكرتى..تكسرت ساعتى الى حطام ولم تعد عقاربها تعمل ولم تعد تعمل الى الوراء …!!فقررت أنا ....بكامل قواي ...ألا استسلم
لأحلامها......!!وأن افتح كل الطرقات .........في وجه الاختفاء......!!وأن أُخبئ الدفاتر و الأوراق......... في أبعد مكان لا تراه عينى......!!و أنّي ما عدت أفكر بها ..و لو لبعد حين.....!!و أني سأنساها..ولن أشتاق إليها ...أو افكر في حبها لقد سئمت ..
لكن .....يا اعزائي ....!!ما اغرب ردة فعلي
عندما حلَّ برد المساء .............و ظلها بدأ يُطاردني......و الحنين يُمزقني........!!فرحتُ أركض و أفتح النوافذ و الأبواب وأبحث عنها.......في كل الاشياء......!!و أستعيد كل الذكريات........فكيف لي أن أنساها..؟؟؟!وهل من طريقة كى استحضرهااو على الاقل ان استحضر طيفها ولو هنيهه…ماهي الا لحظات حتى اكتشفت أننى مخادع قد تنكر لحفلات ادمانه !!!!!فقد كانت حبي وادماني
الاديب موسى الطيراوي