..    إمرأة تشبه القمر  ...

         ..........

.

أمارة بالعشق روحي

وأنا شاعر مجنون

وهي إمرأة تشبه

القمر....

شعرها الملائكي المجنون

يشبه غابة من

الزيتون

وعلى صفحات خديها

 بساتين من

الزهر....

وكل القصائد

تسافر نحو جزر عينيها

 بمواكب ملكية   

تسابق الريح رغم

طول ا المسافات 

وصعوبة السفر...

فمن أين أبتدأ رحلتي

وكيف باستطاعتي

ان اصف لكم رقتها

ورقتها يحار في

وصفها القلب

والفكر...

وهي إمراة تنام الشمس

بين كفيها

وعلى شفتيها النار

تستعر...

حين تمشي يرافقها الحمام

وعل جانبيها تهفو

قصائد الشعر...

اجراس الكنائس تعرفها

وتعرفها المنائر الذهبيات

والقباب الخظر....

لها حكم لقمان

وصورة يوسف

ونغمة داود

وعفة مريم

وانا الصابر

المصطبر.....

حتى حين أصفها

لاتسعفني البصيرة

ولا البصر...

احبها

نعم والله اني بعد

الله اعبدها

وكيف لا اعشقها

وهي النعمة التي

انعم بها الله عليا

في اخر

العمر.....

هي الامن والامان

وروحي محتاجة جدا

لميناء سلام

واني  اليها

بأسم كل العاشقين

اعتذر...

عن اخطاء اخطأتها

بغير قصد

وساظل احبها

طال العمر

ام قصر....

........

علي الصباح ...

بغداد