مؤسسة صفوة الشعراء للشعر والآداب والثقافة magazine of poetry, literary, cultural and social

** عشق وحب **

يا خالق الأشتياق أسألك الوصال
ليال ٍ بت في حبها بلهف الدلال ...
والشوق يلعب بي ّ بغير تردد ٍ
وهي ترفض وصلي لقيل وقال ...
وباتت تهجر حبي ب فظاظة
تلاعبني لتتمكن من هجري ليال ...
وانا من عزة نفسي اتجاهل سؤالها
وهي تتحرش بي لأعيد السؤال ...
تحايلني بكيد النساء ولا تصارحني
بحب بلغ المجد وفاق الخيال ...
تراسلني كحبيب بغزل ورسائل
وتقول انت صديقي وحبك عالبال ...
تتابعني وترقب مني كل خطوة
وانا اقاهرها بعشق نساء ومال ...
وكلينا يعرف ان الآخر كاذبا ً
ويرثي لحال ما وصل اليه المآل ...
كلما اشتدت نار الوطيس بيننا
نتساءل متى سينتهي عهد الوبال ...
وتعود الأمور الى سابق عهدها
اتغزل بها وهي تلوّح لي بالشال ...
اعاندها وتعاندني لأدنى امر بيننا
وكأننا بنفوذ من سيكون له المقال ...
وكلينا اقوياء بشخص كل منا
ولا ينقصنا من امر معنوي عجال ...
آتيها لنتحاور بهدوء وبكل بساطة
فترفض جكراً بي وتدّعي الانشغال ...
اعرفها واعرف تفاصيلها بكل دقة
تَدبر ان سألتها وتتجاهل الموال ...
هي تكابر وانا اعرف ذلــــك بحق
واعترف آخر كل ليل يحلو الاتصال ...
اشعر منها تسايرني لأعود اليها
وانا اترقب الحدث دون انفصال ...
اراها ترسل لي رسائلا ً وقوافي
وارسل لها وروداً تحي ّ كل الامال ...
يخال اليها إنشغالي بحب آخريات
وخيلي معقود عليها بكل حـــــال ...
آآآه لو تعرف ما يكنه صدري بعشق
لأزاحة عن كاهلها هموم الجبال ...
واعرف في لحن قولها انني قابض
بشغف العشق قلبها وذاك الجمال...
الحياء يمنعها ان تبوح لـي فتقول
أكان حبيبا ً، صديقاً في الحب يقال ...
حرام عليها ان تقتلني مرتين ...
مرة راسلتني بحب وثانيهما كالهلال ...
ان ظلمنا في الحب فمن شوقنا
وصدق الاشواق من الحبيب ينال ...
سأبوح لها بسر لا مثيل له ...
مستحيل ان انسى طيفها محال ...
عهدها لدي ّ ان الحب سيجمعنا ...
عقدت العزم ليجمع بيننا الحلال ...
بقلمي زين صالح / بيـــــروت - لبــــنـان

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 20 مشاهدة
نشرت فى 22 أكتوبر 2022 بواسطة Achkariman

عدد زيارات الموقع

81,771