...انا محتارٌ
........
انا محتارٌ
ان اسألهم عنك
....عن عينيك البراقة
عن عطرِ الشالِ واثوابك
واي الالوانِ
....هو لونكِ
عن رقصاتٍ
عن حسراتٍ ..
لخصلِ الشعرِ المسجونِ
خلفَ حجابكِ
لاادري عن مشطكِ ..
او شكلِ الفراشةِ في شعركِ
دعيني اسأل
....ومن اسألْ
من ربما حاوركِ ..
او اخبركِ عني
أسمعتِ القصةَ
لما اطرقتِ
من ايةِ ذكرى
او خجلٍ ياتيكِ
تدري او لاتدري
اني عنكِ اسأل
ثم اعود للحظاتٍ اخرى
استفسرُ
ولا ابدا املُ
ارجوكم قولوا ....
لها انا عنها لازلتُ
متحيارا
من اسالْ
اين انتِ ؟؟
وما تفعلي الان..
سانتظرُ
قد تاتي يوما
رغم انك قلتِ مرارا
لا, لا ثم اضفتِ ما ,ما
الا اني متيقنٌ
انك ما عنيتِ ما همهمتِ
..............
ابو سلام البصري