دميتي وطفولتي
إشتقت لدميتي الصغيرة،،،،
لألعبها وأحاكيها،،،
وبحضني أرقدها،،،
وبأجمل اغنية أدندن لها،،،
اشتقت،،
لطفولتي البريئة وأغانيها،،،
لفستاني الوردي وشريطي الزمردي،،،،
لماض بداخلي يداعب ذاكرتي،،،،
ويسري بين ثنايا موهجتي،،،،
اشتقت لعنفواني،،،
قطعة حلوى ترضيني،،،،
اشتقت للجري بين البساتين،،
وراء الفراش،،،
ولا احب إلا فصل الربيع،،،
وظهر أمي حصني المنيع،،،،
اشتقت للركض كل مساء نحو أبي،،،
لسجيتي وعذرية أفكاري،،،
والكلام بعفوية دون تفكير،،،
اشتقت،،،واشتقت،،،
ان أهرب من حاضري،،،
الي الماضي ولو رمشة عين،،،
لأ حكي لدميتي حكاياتي ،،،
بعد ان تركتها،،،،
كيف أنني بعدها لا صديق
وأن الكبر شئ لا يليق
وتواهان بالطريق
حلم يراودني ويأسرني،،،،
بين دميتي وطفولتي،،،
حكاية لاتنتهي،،،
تسكن روحي،،،
وتحتل مخيلتي،،،،،
اشتقت لكل طفولتي،،،
وصفاء وعنفوان وجودي
إشتقت وما أصعب الإشتياق،،،،
نار تسكن الأحداق
نثريات شعرية
زهرة الحروف
بقلم:أسيا حملاوي