❤️تكتبه روحي...
ياقلبي الأخضر ما غدُهُ
أمجيء حبيبي موعِدُهُ...
يتمايلُ ليلي في طربٍ
عشقٌ يضنيني أؤكدَهُ
ياشوقاً فاق معي جلداً
يتآكلُ شيءٌ شيّدَهُ...
حاولتُ أراهُ عن كثبٍ
لكنّ الكبرَ يُباعِدَهُ...
رقت عيناي لهُ شغفاً
أتمنّى عمري يوقِدَهُ..
إنّي أهواهُ بلا سبب ٍ
نوراً وضياءً خلّدهُ...
بل يكتبُ حرفي أغنيةً
وقصائِدَ ليلي تُرشِدهُ...
قد مالت نفسي ذا طرَبٍ
لِحبيبٍ كان يُمجِّدِهُ...
زاغت ابصارٌ ترقبُهُ
عينٌ صلّت وترافِدهُ...
روحي قد فاحت في زَهَو ٍ
عطراً يهفو من مورِدهُ...
قد كان يراني شارِدةً
بالبينِ أُهيمُ وافقِدهُ...
مهما حاولتُ مُفارِقةً
يأتيني قرباً حشّدهُ...
يتمنّاني عشقاً دئِبا
بيديّ يتأملُ مسعدهُ...
يتوارى خلفي معتذِراً
ولثغري كان يُعانِدهُ....
انّي واللهُ لهُ دوماً
حسناءٌ تغفو في يدَهُ.
اطياف الخفاجي.
بحر المتدارك