ــــــــ مَعرَكتي ـــــــــ
الحَــرفُ أسيـرٌ في شَفَـتي
و حَيــائي كبَّلَ قــــافيَتي
بـــاتَت أحــــلاميَ صــامِتةً
خَوفـاً أنْ تُكشَفَ خـافيَتي
بَحرُ الأشـــواقِ يُضَعضِعُني
أمـــــواجٌ تَصفِـقُ أشرِعَتي
نـــارُ الكِتمــان لَهــــا سُــعُرٌ
أأقـــولُ أُحِبُّكِ سَيــــدَتي !
أأقـــولُ حُرُوفُكِ تَسحَرُني !
تَتَــــرنّمُ فيـــها تَـــــمتَمتي
أمْ أنَّ الشِّعــــرَ غَـدا عَطِشَاً
يَتَجــارى نَحـــوَكِ مُلهِمَتي
أبصَـــرتُكِ مِن دونِ لقــــاءٍ
يــا مَـن يَستملِكُ أخيِلَـتي
فَمَحـــوتِ كُلَّ حِكـايـــاتي
وَ مَسَكتِ القَلـبَ وأورِدَتي
أجفــاني بــاتَت مُشـــرَعَةً
و خَيـالُكِ يَغـزو أروِقَـــتي
فـــأعـودُ وأقـرَأُ في شَغَفٍ
أشعارُكِ صـارَت مَكتَبَـــتي
إحتَــرتُ و عِشقي أتعَبَـني
إختَلَّ الـــوَزنُ بـأَجنِـحَـتي
هَل أُعلِنُ عِشقَكِ مُرتَجِـــزاً
أمْ بَوحي يُشرِعُ مِقصَلَـتي!
**عقيل الماهود * العراق *