سَــمِــير أثَّــال
. . . . . . . . . . . . . .
وَ لَـيْـسَ الـخِصَـام بَــعد وُدٍ نَـخْـشَـىٰ
بَـلْ حِـنْـث وُعُـودِ سَـترٍ
لَـحظَـة وِفَـاق.
لِـعُـنفـوانِ رِيح الـغَضـب
يَـرعَـد..
بِــنَشـر الأسْـرار سَـباق.
يَـفْـتَـح نَـوافِـذ تُـشمِتُ الــعِـدَا
إذْ يُـقَـوِض وِئَـام كَـمْ سَـاد رِفَـاقْ.
نَـعَـم يَـخُونُـك مَـن يَـذُوق زَادك.
بَـل وَ يُـصـبِحُ خِـصمك فِـي شِـقَـاقْ.
مَـهْـلًا عَـلـىٰ الـمُهـجِ يَـا خَـائِـن الزَّاد.
يَا سَـمِـير أَثَّـال دنِـيِئ الأَخْـلاق.
إنْ كَانَـت ضَـرِيـبَـة الإسْتِـئْـنَاس نَـشْـر الـمَثَالِب
فـالوِحـدَة جَـليـس لَا يَـخُـون مُـيثَـاق.
بِــقـلم / مـاجدة احمد
٨/٩/٢٢