لا شيء يوقف
همهمة القلب
,,,,,,,,,
ليتَ كلُ ما فيكِ
من فرحِ اللقاء
يسرقُ كلَ الوان
الحزنِ من عينيكِ
يحتالُ عليكِ
بهمسةِ ليلٍ
يخدُ منكِ الاشجان
ويهديكِ شيءً
من حلمِ لا يغادرهُ فيك
لا ادري
او ربما اتبسمٌ
من يلامسٌ الساكنٌ
ام المسكن
أتعرفي
ان ارووعَ احساس
في الكونِ
ان تجدَ روحا وقلبا
يلامسكَ من عمقكِ
تاكيدا هذا
وليس فيهِ هنا الظن
ارشفِ ما اتيتِ لاجلهِ
ساقولُ
ملهوفا لكِ كم احببتكِ انتِ
اي هطولٍ كان الدمعُ
واي مطرٍ اغرقَني
وانا اعانقكِ من الاعين
اسالكِ
هل اعرفُ
الا ان اترفقُ بكِ
اعطيكِ دلالَ كلَ النساء
وانا لا اعلمُ
لو اغدقُ عليكِ العمر
والله لا اندم
اقسو كيفَ
مع كلِ هذا العشقٌ
تنطقي الظلمَ
عادلةٌ ومنصفةٌ طيبةٌ
انتِ
وما انا في كبرِ الهيامِ بكِ
ان اردتِ اقسمُ
استطيعُ ان اقسو
او ان انظلمُ
اسركِ
وانا اعمى من غيرِ بصيرةٍ
اكونُ عندَ تلمسكِ
علي ان سالتِ اجدُ العذرَ
اقول عذرا
اني لا ارى
وان شئتِ اصيرُ اصما
علَ لا ياخذني
او يخذلني الوقتُ
وانا عندكِ اريدُ
ان توغل فيكِ واقدمُ
ان عهودَ الحبِ
وما اقسمنا عليها
عظيمَ القسمِ
لا تفرطي او تفكي
انها عروةٌ وثقى عقدهُا العزم
ايتها الاصيلةٌ التي
ما هجن فيكِ الاصلُ
من يعتلي صهوةَ الاصائلِ
الا فارسا شهما
الازلَ السؤالُ
أحقا انت اردتِ
تاكيدَ العم
ابديا ازليا باقيا
حتى نهايةِ العهد
او ربما ارادهٌ الرب
هناك التمام والجد
الم اعلمكِ
بعد كلامِ العينِ
بالمختصر
عليكِ
ان كلَ فجرٌ تنصتِ
لنداءِ الوجدِ
واريني او افصحي
كما انا
عن ما قال القلب
مرة اعلمتكِ
بعد كلامِ العين
كم من المراتِ
كنتُ مصغيا
لكلِ وكما ما جاء منكِ
وان عبرَ العدَ
سيبقى حروفا
وحفيفا وردا ما له اي حد
اتريدي ان اعلم
ما اتنفسه وانا اعيش منه
متى تغادري الحزنَ
وتسافري فوقَ الهم
كيفَ وعدتِ يوما
ان حضرتِ لا تجديهِ
وللصمتِ نذرتُ
وكانَ مستجابٌ الامر
,,,,,
ابو سلام البصري