*** حَتى يُجِيبَ الصَّدى ...
.................................
وَ عَلى مَتنِ التَّاريخِ يَخُطُّون مواثيقاً ...
وَهميةَ الخُطااا عَاقِرَ المَعانِي ...
حِبرٌ سِرِّيٌ بِنُفوسِ الغَدرِ ...
عَوالِمُ طَمعٍ كَقارون و هاامان ...
يَفُضُّون عُذريةَ الأحلامِ بِحُمرةِ الزَّهرِ ...
وَ يَقُضُّون مَضجعَ الأماانِ للأغْصانِ ...
عَبثاً لو تساوى رِيُّ الأرضِ بالماءِ ...
كَرِيِّ الأرضِ بِدمِ الشُّرياان ...
لَمْ يَكُنْ نُوح يَرتَضي حِيرةَ اليأسِ ...
وَ سَفينةَ النَّجاةِ وَ هَيجةَ الطُّوفان ...
أَضدادٌ تَجَمَّعتْ بِحنايا الطَّيِّبِ ...
أَضدادٌ خَلقَها فِعلُ خَسيسٍ وَ جباان ...
مَزِّقْ الخوفَ يَاا نُوح عَصرك ...
إِنَّ الطُّوفاانَ نِهايةُ الطُّغياان ...
أَجناسٌ وَ حُفاةٌ وَ سوادٌ وَ خِيام ...
هَذا مَشهدُ الحُزنِ بِمسرحِ السَّجَّان ...
مَزِّقْ الخَوفَ يَاا نُوح عَصرك ...
إِنَّ شَتاتَ العُروبةِ للمؤامرةِ بُرهان ...
حَتى يُجِيبَ الصَّدى بِأَركانِ العَربِ ...
وَ تَنبُتْ الإنسانيةُ بِجودِي الشُّطآن ...
بقلمي : قَبسٌ من نور ...
- مصر -