لقاء
غرفة في أقصى الفقر
أوراق رسائل لم ترسل
بوح يملأ المكان
جسد على فراش الموت
أدوية لاتغني شيئاً
حطام يتشاركَ لوحة موت
لسان يردد أحبكَ
أسم محفور على الجدران
عيون أضناها سهر الحنين
صورته بالأبيض والأسود
خاتم تركه الذهب ليصدأ
كل مافي الغرفة يعشقها
وهي تعشقه هو
أخذه منها الموت
طعنَ خاصرة الحب فيها
جسّدَ الموتُ لوحتَهُ في الغرفة
هي تنتظر وهو ينتظر
فمتى يكون اللقاء
محمد موفق العبيدي