خلقتك من نطفة
حتى أصبحت نقمة
جئت تبكي
فتشتكي وتخشى
من حولك من الكبار
جعلت لك في قلبهم حبا
لكنهم حسدوك
فخانك اقربهم
قتلوك بلمح البصر
ليأتي من لايرحم
فنصبوا لك تمثالا للشهادة
كنت ومازلت وستبقى
للناس أماما ترحم
وطن انت وستبقى شامخا
فلابد للقدر أن ينصفك يوما
هم فيك أموات حقا
وانت فيهم ترزق حيا
من خان العهد سيبقى عبدا
وستبقى أيها الوطن حرا
ومن آذاك سيعذب
فكن بخير صبورا
لاتخشى الكبار
كن مؤمنا دوما
فأنت مطلوب للناس بإعتبارك مرجعا
لاتكن مسرح لجرائم ارتكبوه فيك عمدا
فلاح الموسوي.....بقلمي