جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
((اللحظة الحمقى))
تبارَ معها موعداً..
لا يخلفهً
خلسةٌ لا أحدْ يعرفُ..
السرُ مكنونٌ..
كيفَ الوصولَ..
والريحُ لم تهدأ..
عواصفٌ أمطارٌ ورعودٌ...
الشمسُ أزلفتْ كادتْ أن تزولَ..
الليلُ عسعسَ في ظلامهِ..
الشوارعُ خلتْ
إلا من بعضِ الصبيةِ يلعبون
وهنالكَ فوقَ الابنيةِ
هررةٌ
تجولُ وتصولُ
تبحثُ عن منتجعٍ
فيهِ تضاجع ُسرها الذي تحملهُ
منذُ فصول
اصواتها تثيرُ فضولَ النزوةِ
نارٌ تستعرُ
فتخمدها حجارةٌ تقذفُ بأتجاههم
وكأنها محصنةٌ بغتْ
ترجمُ حتى الموتِ
حينها ترتدُ تلكَ العيونُ..
فتهيمُ نحو السكونِ .
اللحظةُ الحمقى ما يجبْ أن تكونَ
بائعةُ الهوى غفتْ
سلبها النومُ
تعتذرُ
أصبحَ اللقاءُ شبهَ معدوماً
25\3\2015ــــــــــــــــ
علي محمد الحسون