أمي :

اتذكرين طفولتي وشبابي ... عشقت محرابك داعيا وناسكا وباكيا ...
ويكفيني أنك كنت دوما بيديك لي ساقياً ...

أمي :

أنا الحزين ... أنا المأسور بوجدك ... أنا الذليل أنا الغريب بدونك ... 
سأحرق ... سأمحو كل ذكرياتي واكتفي بوصلك ... أحبتي اطفئوا ناري
وادعو بطول العمر لأمهاتكم ... 
ما ذنبنا إن لم نعشق غيركم ... ما ذنبنا إن لم نجد حبيباً ورفيقاً مثلكم ...
يكفي والله ما قدمتموه من حبكم ... من عمركم 
يكفي ما جنيتموه من تعب من أجلنا لا من أجلكم ...

أمـــــــي

يا ظالماً لنفسه أتطيب لك لــذة 
وأمـــك تنظـــرُ من وراءِ الجـدرانِ 
يا مسكيناً أتهنـــأ لك حيــاة وأمـك 
تنتظر دقـةَ البـــابِ أو رنـةِ الجوالِ
با متكبراً أتقول أمي ساكنةً معي 
خسئتَ هي صاحبةُ الدارِِ و المكانِ 
يا غـافــلاً عن زيـــارةِ أمـــه كسـلاً
أبعيــدة هي حقـاً أم بجوارِ الــدارِِِ
ارحـــــم أمـــك فـهـي بعــد الـلٌه 
طـريـقك الى الجـنةِ أو إلى النــارِِ
فـالجـنة تـحت ثـرى أقـدامـهــــا 
فهـذه سـنة ومشيئـة الرحمـــــنِ 
قـم لا بـــارك الله في عيشـــــةٍ 
دون دعـوةَ أمٍ في جـوفِ الليـالي

شاعر فلسطين#صالح _إبراهيم _الصرفندي#

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 43 مشاهدة
نشرت فى 23 مارس 2015 بواسطة Aboyosefmohamed

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

266,327