جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أحبتى فى الله
بقلم تامر النقـــيب
___________
ماعدت وَحَدِّي ساكَنَ الأَحْزان
حَوْلِي صحاب الصِدْق وَالخُلّان
وَلَّى أَخا يَدَّعَى المَلِك
فِيهِ الجَمال وَيَمْتَلّكِ أَرْكانِي
حِين أَكُون بِحَضْرتهُ متبسما
بِكَلامهُ وَحَسَن بَيان
وَلَه حُبِّيَّيْهُ جَمِيلهُ مِثْلِ النَدَى
فِي الصُبْح تَبْقَى بِجَمّالها كَرَيْحان
تمْشِي واثَقَهُ الخطا مَن حَوْلَها
تَفُوح بِعِطْرها البَسَّتانِ
جَمِيلهُ هِيَ كَالقَمَر بِحَسَنها الفَتّان
حَسّاسهُ وَرَقِيقهُ بِحِرَفها
وَتَغَيُّر مَن كَلِماتها النِسْوان
اللٰه أَسالَ حُبّهُم وَلِقائهُم
يَوْم الحِساب بِجِنّهُ الرَحِمن
آخَى المَلِك أُمِّي لَكّ هِيَ لَمَّ تَلِد
لَكَنَّكِ فِي قَلْبِي وَالوِجْدان
أَنَّى أَحْبكَ يا أَخِي بِمَحَبّتهُ
لَيِستُ لَها نَفَّعَ وَلا عُنْوان
واللٰه أُسْأَل دوماً برَفَعَ مَراتِبكِ
وَيُعْلَى فِيكَ يا أَخِي مَن شانَ
رِجْل بِهِ خَلَق عَظِيم كَمَثَلهُ
يمَشَّى بِهدَى المُصْطَفَى العدنان
وَلَكّ النَصِيحَة يا آخَى كَنّ بِأَلَدّنا
كَمَثَل ماء كَمَّ ترَوَّى مَن ظمئان
وَمَن أَساءَ أَلِيكِ يَوْم لَمَّ تُسِئ
بَلَّ تَحْتَوِيهِ بِكُلّ طَيِّب حانِي
واللٰه ما كُنتُ عَلَيكَ مَثْنِيّاً
أَو إِنَّنِي أَعْزُف عَلَيكَ بَيان
أَحْبَبتُكِ فِي اللٰه يا بِن الكِرام
واللٰه آنكَ تَسْكُن الشِرْيان
واللٰه أُسْأَل إِن يُدِيم مَحَبّتكَ
حَتَّى يَتِمَ العَرْض ع الدَيّان
__________
بِقَلَمَيْ تَأْمُر النَقِيب من مؤلفاتى وليس منقولاً