سبحان ربي وما خلق
ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ
تَخَاصَمَت شِفَاهُنَا فَتَنَافَرَتْ
قُلْتُ : أَعُوذُ بِرَبِ الْفَلَقْ
قَالَتْ بِدُلٍ سَاحِرٍ لِقَلْبِي قَدْ مَزَقْ :
جَرَحْتَ زِقَ الْخَمْرِ
فَلَمْلِمْ بَقَايَا مَا انْهَرَقْ
تَبَسًمَتْ قُلُوبُنَا بِعَبِيرِ الشَوْقِ
وَتَعَانَقَتْ عُيُونِنَا بِعِشْقٍ قَدْ نَطَقْ
وَتَمَازَجَتْ هَمَسَاتُنَا صَاخِبَةً
وَتَعَانَقَتْ أَنْفَاسُنَا بِتَوْقٍ
أَخْجَلَ الْغَسَقْ
إِنِي أُحِبُكِ
وَأُفْتَنُ بِسِحْرِ الْعُيُونِ
فَلِما النًزَقْ ؟؟!!
وَأَذُوبُ صَبَابَةً بِكَرَزِ الشًفَتِينِ
وَخَمْرَةٍ مِنْ عَيْنِيْكِ فَاتِنَةٍ
أَسْكَرَتْ حَتَى النَبَقْ (1)
وَلِمَا تَوَرًدِ الْخَدَيْنِ ؟؟
أ َخَفَرٌ ذَاكَ ؟؟
ـ أَفْدِيكِ وَأَفْدِي عِطْرَاً قَدْ عَبَقْ
وَتَعَانِقَ الجًفْنَيْنِ بِدُلٍ وَغُنُجٍ
وَفِتْنَةِ اضًطَرَابِ الشَفَتَيْنِ
وَتَغَارِيدِ الحَدَقْ ـ
أَنَا لَمْ أَجْرَحْ الكَرَزَ الْبَرِيِ
هَذَا دَمِي قَدْ سَالْ وَانْدَلَقْ
هَذَيَانَ رُوحِي
وَجُنُونُ عِشْقِي قَدْ دَفَقْ
قَالَتْ : ـ بِغَنَجٍ آَسِرٍ
وَتَمَايُلِ قَدٍ
وَتَرَاقُصِ شِفَاهٍ
لِعَمْرِي قَدْ مَحَقْ ـ
لَمْلِمْ بَقَايَاهُ
أَوْقِفْ تَدَفُقَهُ
هَذَا شَوْقِي إِلَيْكَ قَدْ نَطَقْ
رُحْمَاكِ !!
إِنِي أَعٌومُ فِي بُحَيْرَةٍ مِنْ عَبَقْ
وَأَتْرَعُ كُؤُوسَ خَمْرَةِ الشَفَتِيْنِ
مَنْ مِنْ نَارِهُمَا قَلْبِي انْحَرَقْ
وَأُحَلِقُ فِي مَلَكُوتِ رَبِي
هَائِمَاً ,,, اُتَمْتِمُ
سُبْحَانَ رَبِي وَمَا خَلَقْ
أحمد مصطفى الأطرش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2/3/2015
1 ـ دقيق يخرج من لبِّ جذْع النخلة حُلُوٌ يستعمل في صنع النبيذ فيكون متناهيًا في الجودة .
