جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
في ذالك المقهى المعتاد
في الموعد التقينا
تشابكت أيدينا
أحسست بدفئها المعهود
غرقنا في صمتنا الاَّمحدود
كانت تلك آخر مرة
كانت لحظة وداع
قالت بصوت هامس
سامحني حبيبي
صعب علي فراقك
لكن هكذا شاءت الأقدار
والتقَطَتْ أناملها
كوب عصير الفراولة
وارتشفتْ رشفة عميقة
تمنيت لو كنت ذاك المزيج
كي أصير إلى ما صار إليه
قبلة ...
وبعدها شهيد بين شفتيها
أوالصَّانع صلاح

·