وَشهْرَزادُ سَكتَتْ
مِنْ حُزْنِها
وَسِندَبادُ تْاهَ في
أَسْفارَهْ
لَقدْ تَعرّيتَ
وَقدْ قُدّ قَمِيصُكَ
مِنْ دُبرْ
تَقَطْعتْ أزْرارَهْ
وَالدَهْرُ دَارَ فِيكَ
دَورَةً عَمْياءَ في
مَدْارَهْ
حَتْى رَأينْا خائِفينَ
كُلنا ازْورارَهْ
قَابْيلُ فيك يقتلُ
هابِيلَكَ
والمَوتُ بَعدُ
لَمْ يَضعْ أوْزارَهْ
كَنائِسُ اللهِ
عَلى ثُرْاكَ تُذبَحُ
تُغتَصبُ في لَيلِكَ
المَنْارَهْ
من قصيدة ( وطن يحرقنا بنـــــــــــاره )