الوصية
يزحف الليل من جديد على اعتابي ..
قيعان معتمة ..
شجيرات صامتة على اعتاب الغابة يشفها خط غير مرئي ينساب امامي كنغم لااسمعه تماما..
والشفق الدموي يدفن الطرق في السموات..
ويتلاشى الآلم في نظرة تيلوبيولوغيفية..
ودون أن افصح عن قلقي تماما... ودون ان افصح عن العناوين التائهة ..تبدأ الحياة دورتها مجددا .. في زفرات متتالية .. ومرتجفة في أرواحهم بالترتيب ذاته ..والجنوح ذاته ..والحيرة ذاتها .. فهي سنة الاحلام التائهة ... التي تحمل على وجهوههم احزان السموات ..وتناقضاتها كهذا الكلام ..
وتبدا الوصية .. وعود .. أشياء كبيرة بحجم الكذب ..وأشياء أخرى لصيد الشواطئ المترادفة .. وتلمس لدموع الآلم و الهمجية ..هذه هي القضية ..فهل ستمزقون الوصية ؟؟ وهل ستتخلص من آلهة الجاهلية؟؟ ومن متخمين بالبهمجية...
احمد هيواني.