كَيْفَ يَكْوُنَّ لِي حَيَاةَ
مِنْهَا أَعَيْشٌ وَمِنْها
يَكْوُنَّ لِي نَجَاهُ
مَنْ أحْزَانِ ومن ألآلام
بَاتَتْ لِلْجَسَدِ
لِي كالنواه
مَا مِنِْي حَيَاةٌ
لبَكْرَةٍ وَلََقَلِبَ عَلِيلَ
يَشْتَكِي
مَا مَنْ رَجاءِ
مَنْ أَمَلِ يُدَوِّمُ
حَتَّى الرَّفيقِ
صَارَمَثَّالُهُ مَثَّالِ
لِلْغُيُومِ
كَيْفَ أَنَا
أكَوَنٍّ وَقَلِّبِي
مَنِالْهَوَى يَنُوحُ
كا يَمَامَةَ تُمزقها
أَلِغُصُونِ
أصرخ يافُؤَادِي
ما من أمال تهفو
لَكَ إلا
كا شَرَارَةَ مَنْ نَوَرِ
عبد الرحيم
Unlike ·
· Share