جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(كَأنَّ بأنفِهَـا:سِرُّ العُوَايَـهْ!!)
******************
الشاعر:أحمد عفيفى
****************
لـهـا يـمَّـمْـتُ قـلـبـي , والنوايـا
وقـلـتُ:بـأنـهـا غـايــــة مُـنــايــا
أتــوقُ لـطـلـعـِهــا وأظـلُّ أرقــبُ
بـسمـةَ عـينهـا , ستُّ الصبـايـا
بـهـا حــورُ يُـدغــدغ صـبــــوتـي
وهُـدبٌ كـُحْــلُــهُ سَـتـرَ الخبـايـا
***
ويـزهـو بـذقـنـهــا خـــالٌ بـديــعٌ
يـؤرِّخُ حُـسنـهــا عـبـرَ الحـكــايـا
تــدورُ بـأنـفـهـا شـمَـمَـاً وتـيـهـاً
كـأنَّ بـأنـفـهــا ســـرُّ الـغــوايــهْ
وفـوق شفــاهـهـا كـرزٌ شـهـىٌّ
غـوىُّ الـلـثـم يـرتـقبُ الـبـدايــهْ
***
تـميـسُ بقـدِّها الممـشـوقِ دلَّاً
فـيـعـدو بـظـلـِّهـا رتـلُ السـبـايـا
كـأنَّ الحُـسـن لـم يـزهـو بـقـــدٍ
كقـدِّ -زُبـيــدةِ- الحُـلـوِ السجـايـا
لـلـَّهِ درُّكِ يـا-زُبــيـــــدة-راعِـنـي
عشقتُكِ وانضمَمْتُ إلى الضحايا!!
المصدر: مجلة ليالي الشوق الإلكترونية