تَتَصّنَعِينَ القسوةَ والتمردَ ولكِنَّكِ ..
غَيْثٌ يَرْوِي الفُؤادَ بعد الجَفَافِ
قَـدْ كُنْتُ قَبْلِك أشْكُـو غُرْبَّتِي ..
وليــَـالِ كَئِيبة وسِنين عِجَـــافِ
زَيْفُ القِنَاعِ لنْ يُضَلِلَ عَوَاطِفي ..
ولتَعْلَمِي أنني في الهَوى لا أخَاف
لنْ تُرهِبَني شراسةَ القطِ إنْ أغْضَبْتُه ..
سَيَبْقَي أليفاً وإن قَسَى أضعافُ
أنتِ النَسِيمَ يُداعِبُ مَلامِحي ..
ودِيوانِي في وصفكِ لنْ يَكونَ إنصاف
وليد المصري