هذة القصيده إهداء منى إلى روح الثنائى الرائع العملاقان
( الكاتب الكبير أسامه أنورعكاشه والمخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ رحمهما الله)
صُناع المجد
************
وداعاً
يافارس الكاميرا
وعملاق الدراما
سانبقى َفى حِداد ًعليك
إلى يوم القيامه
مواكب الأحزان
توالت تباعاً
حتى ذهبت بك
من خلف أسامه
وإنهدم ركن
من أركان الفن
وبعد اليوم . . لن تقم
فيِه إقامه
فقدنا بفقدكم
سنام التذوق
ولا عزاء
فى إنتحار الدراما
مضت خمسون عاماً
من حياتك
كنت لصُناع الفن إماما
كيف ننسى َ
ليالي الحلميه
والشهد والدموع
وقال البحر
وعصفور النار
والمصراويه
تلك الأعمال
التى صارت علامه
وأسطورة المصراويه
فى ريف دسوق
والتى لم تكتمل
ورحلت برحيل
أخيك أسامه
كنتم خير سفراء لمصر
فى أنحاء العالم كله
على الدوام
هو يعزف بالقلم
وأنت ترسم بالكاميرا
فى شهامه
وداعاً
ولا نبكيك دموعاً
ولكن نبكيك
حرقة ٍ وأحتراما
لباس الحزن فى حِدادك
سانلبسه
فى الرحيل
وفى الإقامه
…………………………
رحمة الله عليهم كانوا من أنبل خلق الله فى هذا المجال المهم
والذى من بعدهم ظهرت أنصاف المواهب على الساحه لتقدم لنا كل ماهو سيئ
************************
صُناع المجد
بقلم الشاعر يوسف الحمله
10/1/2015