جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
**** قولــــــــي المختصــــــر ****
:::: نظام السيسي الجديد لحكم البلاد .. :-
الشعب يريد تغيير النظام، شعار يعرفة ويتفهمة الرئيس السيسي جيداً، بل يسعى إلى تحقيقة بكل قوة وبكل حزم وعزم، السيسي يعرف فساد وإفساد النظام الأسبق، ويعلم ظلم وتخريب مارسة رجال مبارك طوال ثلاثة عقود، ويبدو أن السيسي تأكد من أن هناك حرب تكسير العظام، يخوضها ضده بعض رجال مبارك الموجودين في بعض الأجهزة، والتي تهدف إلى السيطرة عليه وتحريكه وفق مصالحهم، ويمكن وضع ذلك في سياق تصريحات متتالية وغير مسبوقة من السيسي بنفسة، صريحة للغاية في انتقادها لمبارك ولرجال نظامه، كان آخرها السبت الماضي في لقاء جمعه بعدد كبير من المثقفين المصريين، قال لهم : "مبارك منه لله هوا اللي خرب البلد، كان مفروض يمشي من 15 سنة أو أكثر".
السيسي يقوم بثورة على نظامه، يثور على نظام مبارك داخل دولته، تغييرات وتبدلات برجالات الحكم والمؤسسات السيادية، حسب هذه النظرية يمكن وضع إقالة اللواء فريد التهامي من رئاسة المخابرات المصرية, حيث وصف هذا القرار بالمفاجأة الكبرى، في سياق صراع داخلي يخوضه الرئيس السيسي ضد رجال مبارك داخل نظامه، لتأسيس شرعية جديدة خاصة به، ولا يبدو أنها تقدم أي جديد أفضل، فيما يخص ملفات الحريات والحقوق، لكنها تسعى لدولة أكثر قوة وتقديماً للخدمات، وأقل فساداً وترهلاً، وحتى هذه الحرب ضد الفساد تبدو مليئة بالمحاذير، فالسيسي قال في لقاء المثقفين بصراحة "أحذر كل الفاسدين، اللي أخد جنيه هيدفعه .. لكني لا يمكن أن أبدأ بهذا على الفور .. هناك أعمدة في الدولة مبنية على أساس خاطئ، لكن لا يمكن أن أهدمها حتى لا أهدم الدولة".
مازالت حرب تكسير العظام في صراع المال والسلطة والإعلام كبيرة وخفية وتحتاج لوقت طويل، هناك عودة واضحة لرجال مبارك بطريقة تستدعى الشك، منهم مازال في السلطة ولا يمكن الإطاحة به على عجل إلا بعد إيجاد البديل لهم، ومنهم من يتواجد خارج السلطة، تمالكتهم الشجاعة بعد براءة مبارك، فظهروا مرة أخرى على المشهد.
والنظام القديم لن يعود إلا ببناء نظام جديد بديل، يكون قادراً على ملء الفراغ، واعياً لمتغيرات العصر والمرحلة الحالية، مخلصاً للمصريين ولثورتي الشعب المصري، نظام بفكر وتوجه وثقافة متغيرة وبديلة ومتجددة، نظام يعرف ويعي قيمة وقامة مصر، نظام لدية الحلول والعلاجات للمشاكل الحالية والمستقبلية، السيسي مازال وحيداً يتحمل العبء كاملاً، وهذا ليس في مصلحتة ولا مصلحة البلاد، فيجب الإسراع بقدر المستطاع لتشكيل نظامة الجديد.. بقدر المستطاع، لتنفيذ رؤيتة التى مازلنا ننتظر معرفتها بشكل أكاديمي شفاف للنهوض بنا ولنا.
السيسي يقوم بثورة على نظامه، يثور على نظام مبارك داخل دولته، تغييرات وتبدلات برجالات الحكم والمؤسسات السيادية، حسب هذه النظرية يمكن وضع إقالة اللواء فريد التهامي من رئاسة المخابرات المصرية, حيث وصف هذا القرار بالمفاجأة الكبرى، في سياق صراع داخلي يخوضه الرئيس السيسي ضد رجال مبارك داخل نظامه، لتأسيس شرعية جديدة خاصة به، ولا يبدو أنها تقدم أي جديد أفضل، فيما يخص ملفات الحريات والحقوق، لكنها تسعى لدولة أكثر قوة وتقديماً للخدمات، وأقل فساداً وترهلاً، وحتى هذه الحرب ضد الفساد تبدو مليئة بالمحاذير، فالسيسي قال في لقاء المثقفين بصراحة "أحذر كل الفاسدين، اللي أخد جنيه هيدفعه .. لكني لا يمكن أن أبدأ بهذا على الفور .. هناك أعمدة في الدولة مبنية على أساس خاطئ، لكن لا يمكن أن أهدمها حتى لا أهدم الدولة".
مازالت حرب تكسير العظام في صراع المال والسلطة والإعلام كبيرة وخفية وتحتاج لوقت طويل، هناك عودة واضحة لرجال مبارك بطريقة تستدعى الشك، منهم مازال في السلطة ولا يمكن الإطاحة به على عجل إلا بعد إيجاد البديل لهم، ومنهم من يتواجد خارج السلطة، تمالكتهم الشجاعة بعد براءة مبارك، فظهروا مرة أخرى على المشهد.
والنظام القديم لن يعود إلا ببناء نظام جديد بديل، يكون قادراً على ملء الفراغ، واعياً لمتغيرات العصر والمرحلة الحالية، مخلصاً للمصريين ولثورتي الشعب المصري، نظام بفكر وتوجه وثقافة متغيرة وبديلة ومتجددة، نظام يعرف ويعي قيمة وقامة مصر، نظام لدية الحلول والعلاجات للمشاكل الحالية والمستقبلية، السيسي مازال وحيداً يتحمل العبء كاملاً، وهذا ليس في مصلحتة ولا مصلحة البلاد، فيجب الإسراع بقدر المستطاع لتشكيل نظامة الجديد.. بقدر المستطاع، لتنفيذ رؤيتة التى مازلنا ننتظر معرفتها بشكل أكاديمي شفاف للنهوض بنا ولنا.