نهى على " من دفتر يوميات إمرأه "

من دفتر يوميات إمرأه خاصمها نبض الأشواق ق / إعترافات جنيه 
لا تندهش ولا تخف أنا هى ..... نعم بعد كل هذة السنوات ، وما مر بيننا وفات أنا هى لا تبتعد ولا وتدير عنى وجهك إنظر إلى وتحقق جيدا 
هو ساخرا : بعد مرور كل هذة السنوات عدتى ...... لماذا ؟ لماذا لم تظلى بعيده متواريه متدثره داخل غطاء الماضى ، ألم تختارى أنت درب الفراق ، ألم تحرقى قلبى بنيران القسوه ولعنه الأشواق ، أنت مجرد عبث ، طيش ، جنيه مغروره تلهو بالقلوب 
هى تقترب تنظر بعينيها المتألقه بالنور والنار معا ، تحدق فى وجهه بنفس النظره الأسره الساحره التى خطفته من عالم البشر إلى عالم الجان ، شاهد دموعا فضيه ، والأخرى لهيب يحرق صفحه الوجه المشع 
قالت : كنت منفيه ، جنيه كانت ساحره ، شقيه ، مليه ، ولكنها باتت أسيره ، مشاعرها كسيره ، الشقاء مليكها ، والدموع لها وزيره رغما عنى إبتعدت وفى غيابك تاهت روحى ، وضعت ، أنا مازلت جنيه تخطف القلوب ، ولكن هواك على قلبها قدر مكتوب .......
مازلت جنيه يشتاق إليها العشق وكلام العشاق 
ولكن منذ إفتراقها عنك عرفت غصص الإشتياق 
وقف أمامها عاقدا ذراعيه يقول بتحد مقاتل وثقه مضنيه يستحلفها أن تبقى بجواره 
لا أريدك حياتى بدونك أفضل هلا تعدينى أن تختفى عنى ولا تعودى أو تظهرى مرة أخرى 
تتقدم إليه بتحد شرس ومشاعر مقاتله محاربه وثقه شاهره سيف الغرام أمام عيناه وقلبه لتقتلع رأس الجمود وتسقط جيوش البرود، الإنتقام وقالت ،
حسنا ولكن عدنى أنت أولا أن تجعل ذكرياتك تتجرع الكأس المسموم من المقاومه ، أن تجعل الماضى أرض جدباء لا شىء فيها سوى رمال جفائك القاحله 
عدنى أن تبدل جلد جسدك لأنى أرقد تحته وأنام 
عدنى وأنت تحتضن الألاف من النساء أن تبعد عنك طيفى وصوت ضحكتى ولمعه عيونى ، وعناق روحى لك 
عدنى ، وعدنى , وعدنى أن تفعل وتفعل وتفعل ،،،،،،،،،،،،،،
هو ينظر حوله فى حيره وإرتباك وحب وتردد
هى تحتضن مشاعره ، تشرب أنفاسه ، تنثر الورود فوق شفتيه ،هى تتطلع لعيناه تذرف عبرات من نور ونار نور لوقياه ، وحنينا لهواه ونار للهجر والمرار ،تقبله رغما عنه قبله طويله أودعت فيها كل ما تملك من قوه وحنان جنيه عاشقه بائسه ، ثم إختفت مرة أخرى 
هو بالألم والعذاب ، بالعشق ، الكبرياء ، بالأشواق الجياشه يقول 
نعم كنتى وستظلى الجنيه .......................
تمت .
نهى على
قالت : كنت منفيه ، جنيه كانت ساحره ، شقيه ، مليه ، ولكنها باتت أسيره ، مشاعرها كسيره ، الشقاء مليكها ، والدموع لها وزيره رغما عنى إبتعدت وفى غيابك تاهت روحى ، وضعت ، أنا مازلت جنيه تخطف القلوب ، ولكن هواك على قلبها قدر مكتوب .......
مازلت جنيه يشتاق إليها العشق وكلام العشاق 
ولكن منذ إفتراقها عنك عرفت غصص الإشتياق 
وقف أمامها عاقدا ذراعيه يقول بتحد مقاتل وثقه مضنيه يستحلفها أن تبقى بجواره 
لا أريدك حياتى بدونك أفضل هلا تعدينى أن تختفى عنى ولا تعودى أو تظهرى مرة أخرى 
تتقدم إليه بتحد شرس ومشاعر مقاتله محاربه وثقه شاهره سيف الغرام أمام عيناه وقلبه لتقتلع رأس الجمود وتسقط جيوش البرود، الإنتقام وقالت ،
حسنا ولكن عدنى أنت أولا أن تجعل ذكرياتك تتجرع الكأس المسموم من المقاومه ، أن تجعل الماضى أرض جدباء لا شىء فيها سوى رمال جفائك القاحله 
عدنى أن تبدل جلد جسدك لأنى أرقد تحته وأنام 
عدنى وأنت تحتضن الألاف من النساء أن تبعد عنك طيفى وصوت ضحكتى ولمعه عيونى ، وعناق روحى لك 
عدنى ، وعدنى , وعدنى أن تفعل وتفعل وتفعل ،،،،،،،،،،،،،،
هو ينظر حوله فى حيره وإرتباك وحب وتردد
هى تحتضن مشاعره ، تشرب أنفاسه ، تنثر الورود فوق شفتيه ،هى تتطلع لعيناه تذرف عبرات من نور ونار نور لوقياه ، وحنينا لهواه ونار للهجر والمرار ،تقبله رغما عنه قبله طويله أودعت فيها كل ما تملك من قوه وحنان جنيه عاشقه بائسه ، ثم إختفت مرة أخرى 
هو بالألم والعذاب ، بالعشق ، الكبرياء ، بالأشواق الجياشه يقول 
نعم كنتى وستظلى الجنيه .......................
تمت .
نهى على