والأمّ تصبــــــح بالتّأهـــــيل مدرسة
هوى بقلبي الهوى والحبّ غدار***واجتاح نفسي بنار العشـــــق إعصار
رأيتها قمرا فاضت أشــــــــــعّته***وفي أنامـــلها ســــــــــــــحر وأفكار
وفي العيــــون تعابير قراءتــــــها***شعر من الكلم المـــــــــوزون مختار
بهاؤها بهدى الإســـلام مكتمل***وذهنـــــــها برؤى الأفـــــــكار هـــدّار
وحسّها مرهف بالحبّ منـشرح***كأنّها ملــــــــــــك في الإنس معــطار
وأصلها وردة في الرّيف قد نشأت***يزيّنهـــــــــــــــــا شرف بالعزّ بشّار
وإن نظرت مليّا في محاســــنها***رأيت شمسا وفي الأنحاء أقـــــــــمار
يغنيك منظرها عن ســرّ مخبرها***وفي الأناقة ســــــــــــحر فيه أسرار
بهيّة الفـــــــكر في إبداعها درر***وفي مشــــــــــــاعرها حــــبّ وإكبار
تجمّلت بجمال العقل فاكتــملت***والعقل نور وســــــعـــي النّاس أقدار
إذا تعلّمت الأنــــــــــــثى بأمّتنا***فيومها سيــخــــلع من أوطاننا الـعار
والأمّ تصبح بالتّأهــــــيل مدرسة***وجهلــــــــــها ضرر كالسّـــيف بتّار
فلا سبيل إلى الإقلاع في وطني***ووعي أهلي بدور الأمّ منـــــــهــار
أهانها دنس التّمـــــييز منذ متى***وداسها زمــــــــــن بالجـــهل أمّار
فكيف يمكن رأب الصّدع في بلدي***ونصف مجتمـــعي جهــل و أشرار
إذا الفــتاة من التّعـــليم قد حرمت***فاعلم بأنّ وراء الأمـــــــــــر أضرار
فلا المؤنّث في الإنسان محتــــقر***ولا المذكّر في الإنســــان جـــــبّار
محمد الدبلي الفاطمي
رأيتها قمرا فاضت أشــــــــــعّته***وفي أنامـــلها ســــــــــــــحر وأفكار
وفي العيــــون تعابير قراءتــــــها***شعر من الكلم المـــــــــوزون مختار
بهاؤها بهدى الإســـلام مكتمل***وذهنـــــــها برؤى الأفـــــــكار هـــدّار
وحسّها مرهف بالحبّ منـشرح***كأنّها ملــــــــــــك في الإنس معــطار
وأصلها وردة في الرّيف قد نشأت***يزيّنهـــــــــــــــــا شرف بالعزّ بشّار
وإن نظرت مليّا في محاســــنها***رأيت شمسا وفي الأنحاء أقـــــــــمار
يغنيك منظرها عن ســرّ مخبرها***وفي الأناقة ســــــــــــحر فيه أسرار
بهيّة الفـــــــكر في إبداعها درر***وفي مشــــــــــــاعرها حــــبّ وإكبار
تجمّلت بجمال العقل فاكتــملت***والعقل نور وســــــعـــي النّاس أقدار
إذا تعلّمت الأنــــــــــــثى بأمّتنا***فيومها سيــخــــلع من أوطاننا الـعار
والأمّ تصبح بالتّأهــــــيل مدرسة***وجهلــــــــــها ضرر كالسّـــيف بتّار
فلا سبيل إلى الإقلاع في وطني***ووعي أهلي بدور الأمّ منـــــــهــار
أهانها دنس التّمـــــييز منذ متى***وداسها زمــــــــــن بالجـــهل أمّار
فكيف يمكن رأب الصّدع في بلدي***ونصف مجتمـــعي جهــل و أشرار
إذا الفــتاة من التّعـــليم قد حرمت***فاعلم بأنّ وراء الأمـــــــــــر أضرار
فلا المؤنّث في الإنسان محتــــقر***ولا المذكّر في الإنســــان جـــــبّار
محمد الدبلي الفاطمي