جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
******* إلى شهلاء العيون ******
رفعتُ الرايةَ البيضاءَ .. فاتنتى
ولنِ أقدِرْ ..
أمامَ عيونكِ الشهلاءَ..
أن أصمِدْ
وكيفَ اللوذُ فاتنتى..
ونارُ العشقِ لا تخمُدْ
على حرفى ..
عبيرٌ من أنامِلكِ
وفى نبضى ..
تراتيلُ الهوى تسجُدْ
وفى نومى .. وفى صحوى
يثُورُ الزيتُ فى الموْقِدْ
وأجْحدُ شمسَ أيَّامى..
وشمسَكِ أنتِ لا أجحدْ
على شفتيكِ فاتنتى ..
ربيعُ القلبِ يتنهَّدْ
وقدُّكِ صارخٌ أبداً ..
بِهِ الآهاتُ تتعبَّدْ
فكيفَ أفِرُّ فاتنتى
وأنتِ الحُلمُ والموعِدْ
وكيفَ اللوذُ من نهرٍ
بهِ الأرواحُ تتجدَّدْ
أُحبُّكِ صمتىَ العارى
وبعضُ الصَّمتِ قد يُجهدْ
على جفنيكِ فاتنتى
مواويلُ الهوى تخلُدْ
وكم تُوِّقتُ للحضنِ ..
وفى الأحضانِ نتوحَّدْ
تعالى إلىَّ فاتنتى ..
لِيسرى النبضُ فى المقعدْ
فقد يلدُ الهوى طِفلاً
لِكلِّ الناسِ قد يُسعِدْ
وقد تضحو بكِ الأرضُ
مُرفَّهةً كما الفَرقدْ
وقد أغفو بِعينيكِ
وقد أعلو .. وقد أخْلُدْ !!
قصيدة / إلى شهلاء العيون
شعرى / وائل العجوانى / مصر