جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
Mohamed Elzohary
خطيتهم وجدته ينادى على ..فالتفت له ..وجدته يشاور على و يتكلم مع الفتيات ...فرجعت له و سلمت عليه مدعيا انى لم اراه ...بعد السلام وجدته يقول لتلك الفتيات هذا هو ....نظرت اليه باندهاش ..ووجدته يكمل هذا هو من تسألون عنه ...هو من يكتب فى الحب و الياسمين ...شعرت بخجل و لم اعرف ماذا اقول ...لكنى لاحظت نظرات تلك الفتيات الفاحصة لى ...و كانهم يقولون انه عادى مثلنا ...ليس وسيما او حتى قوى ...شاب نحيل بلحيته بعض شعيرات العجز ...قالت واحدة منهن ...كيف تكتب ما تكتبه فانت عميق بحرفك تدخلنا معه فى كل حكاياك الجميلة ...فحرفك يجعلنا نسعد معه و نحزن معه و نسافر و نرتحل اذا كان ذلك حاله
قلت لها استاذتى ما انا إلا عاشق بقلبى ..و اكتب ما اشعر به تجاه حبيبتى ...احبها ..لكنها تمارس على كل طقوس الدلال ...فتشعر احاسيسى و مشاعرى ...تثور ثورة عارمة يضيق بها صدرى و قلبى ...فتحاول الخروج محررة ...فاسمح لها حتى تهدئ من روعها ...فتخرج كلمات و حروف كما هى الاحاسيس ...ترسم نفسها دون تدخل منى او حتى اختيار فتظهر لكم تلك المشاعر و الاحاسيس ...قالت فتاة اخرى ..يا لحظها من احببتها بتلك الحروف فقد خلدتها بكلمات تعيش مدى الدهر ...يا ليتنى كنت انا هى ...كنت ساسعدك بالوصال ...فانا استاذى الرائع بحاجة الى قلب واسع كبير يحتوينى و يكتب فى حبى الاشعار و الخواطر ...يا ليتنى ...نظرت اليها فاذا هى فتاة رائعة الجمال ...قلت فى نفسى يا ليت قلبى يشعر بها و تكون هى فتاة احلامى و نعيش سويا وصالا دون الم او اوجاع ....لكنى استدركت قائلا لها ...جميلة انتى بل و رائعة و حتما ستجدين قلبا كبيرا يحتويكى لكننى استاذتى احببت حبيبتى و ارتضيت منها كل ما تفعل من دلال و صد و هجر و يكفينى منها ان تكون قريبة منى سعيدة ...ضحك صديقى و قال لى تعيش انت فى الخيال ...تعالى معى نسهر و نفرح و معانا كل الجمال ...قلت له اسهر انت صديقى اما انا فلدى موعد مع حبيبتى ...انا و طيفها و القمر و النجوم ساحكى لها عما يدور فى غيابها من اشواق و حنين حتى يهاجمنى الصباح فاذهب الى عملى مسرعا و اظل فى انتظار حضورها حتى ياتى المساء و اكرر لقائى و طيفها و بقية الاصدقاء ...القمر و النجوم ...ودعنى صديقى قائلا كن كما انت صديقى اما انا فمعى نجماتى و اقمارى ساذهب بهم فى الصحبة الليل لكى نلهو و نضحك و نلعب و...اما انت فكن مع طيف حبيبتك ...مع السلامة
انهى صديقى حواره معى و مضى و معه الفتيات ...و هن يرحلن كن ينظرن الى باندهاش ................................محمد الزهرى