**** قــولــــــــي المختصــــــر ****
:::: ثقافة الأهتمامات لدي المصريين :-
عاش المصريين 18 يوم هي عمر ثورة يناير، ثم تكرر المشهد فعاش المصريون 4 أيام هي عمر ثورة يونية، وما بين يناير ويونية، حراك سياسي وإهتمام بل ومشاركة فعالة لجموع المصريين، منذ عقود ولم ينفعل أو يتشارك هكذا المصريين من قبل، لكن ماذا يحدث الآن ؟ هل عاد حزب الكنبة لصالونة! هل إستسلم المصري للإستقرار المباركي! هل عدنا للتلفاز المضلل المسلي المهتم بقشور وتوافه الأمور !!!
- ريهام سعيد تعرض حلقة عن الجن - منى عراقي تقتحم وكرًا للشذوذ – د/هبة قطب تتحدث عن أوضاع الجماع .. هل هذا ما يشغل المصريين حالياً؟، هل هذا يبني دولة؟، هل هذا ما قمنا من أجلة بثورتين؟ 
بعد 30 يونية 2013 كان الإعلام المؤيد للثورة هو البطل، كانت برامج التوك شو تحظى بنسب مشاهدة عالية علي المقاهي وداخل المنازل، مع الوقت أصبحت كل عبارات التأييد مكررة، وكل عبارات الحرب على الإرهاب مملة، وكل عبارات الحث على الصبر مستفزة، وكل الوعود بحياة أفضل وبوطن أد الدنيا خيالية.
وضع مقلق لنظام لا يرسم رؤية للمستقبل، وضع مقلق لنظام يعالج بالمسكنات دونما حل مدروس مخطط متكامل، وضع مقلق لإنتهاج نفس المنهج المباركي المخلوع، وضع مقلق لحالة الإستقرار التي تعيشها الحكومة، وضع مقلق لأخطر برلمان قادم في الحياة السياسية المصرية الراهنة. 
المتابع لأداء القنوات الفضائية يدرك بالفعل أن التوجيه هذا بتغيير الموضوع وتخفيف جرعة السياسة مقارنة بالوضع قبل عدة أشهر من الآن،لهو غش وتدلييس على المصريين، فأصبحت برامج الفضائح والخرافات والاستشارات الجنسية تفوق في عددها وساعات بثها برامج التوك شو، حتى برامج التوك شو نفسها بدأ تغيير يطرأ على نوعية موضوعاتها وضيوفها ليصبح من المعتاد أن ترى مذيعا لم يتحدث في شيء بخلاف السياسة في السنوات الأربعة الماضية يناقش مع ضيوفه أزمة الملل الزوجي أو يستضيف فرقة غنائية أو يحيي ذكرى وفاة شاعر راحل، ومن هنا انتصر إعلام ريهام سعيد ومنى عراقي، على إعلام أحمد موسى وتوفيق عكاشة، لأن الأول هو الأفيون الشرعي الذي تجبر السلطة شعبها على تعاطيه دون مسؤولية قانونية عليها، أما الثاني فهو نوع من الحشيش المخلوط بالحناء وحبوب الهلوسة، سيتعاطاه الناس لفترة ثم يحطموا الغرزة على أدمغة أصحابها بمجرد معرفتهم الحقيقة.
يا سادة هناك أهم مثل قضايا فساد وإفساد لنظام مخلوع، هناك قضايا إرهاب وقتل وحرق لنظام معزول، هناك قضايا ثقافية وتعليمية أبداء وأولى، هناك إنتهاك لوسطية الأزهر وإختراق له، هناك حضارات مصرية قديمة يجب السعي والعمل على إحيائها، هناك مصر كانت ونقاتل لإسترجاعها وعودتها ... أيها السادة ليس لدينا رفاهية التجربة، إما أن نكون وإما الضياع، فنحن على حافة السفح.
بعد 30 يونية 2013 كان الإعلام المؤيد للثورة هو البطل، كانت برامج التوك شو تحظى بنسب مشاهدة عالية علي المقاهي وداخل المنازل، مع الوقت أصبحت كل عبارات التأييد مكررة، وكل عبارات الحرب على الإرهاب مملة، وكل عبارات الحث على الصبر مستفزة، وكل الوعود بحياة أفضل وبوطن أد الدنيا خيالية.
وضع مقلق لنظام لا يرسم رؤية للمستقبل، وضع مقلق لنظام يعالج بالمسكنات دونما حل مدروس مخطط متكامل، وضع مقلق لإنتهاج نفس المنهج المباركي المخلوع، وضع مقلق لحالة الإستقرار التي تعيشها الحكومة، وضع مقلق لأخطر برلمان قادم في الحياة السياسية المصرية الراهنة. 
المتابع لأداء القنوات الفضائية يدرك بالفعل أن التوجيه هذا بتغيير الموضوع وتخفيف جرعة السياسة مقارنة بالوضع قبل عدة أشهر من الآن،لهو غش وتدلييس على المصريين، فأصبحت برامج الفضائح والخرافات والاستشارات الجنسية تفوق في عددها وساعات بثها برامج التوك شو، حتى برامج التوك شو نفسها بدأ تغيير يطرأ على نوعية موضوعاتها وضيوفها ليصبح من المعتاد أن ترى مذيعا لم يتحدث في شيء بخلاف السياسة في السنوات الأربعة الماضية يناقش مع ضيوفه أزمة الملل الزوجي أو يستضيف فرقة غنائية أو يحيي ذكرى وفاة شاعر راحل، ومن هنا انتصر إعلام ريهام سعيد ومنى عراقي، على إعلام أحمد موسى وتوفيق عكاشة، لأن الأول هو الأفيون الشرعي الذي تجبر السلطة شعبها على تعاطيه دون مسؤولية قانونية عليها، أما الثاني فهو نوع من الحشيش المخلوط بالحناء وحبوب الهلوسة، سيتعاطاه الناس لفترة ثم يحطموا الغرزة على أدمغة أصحابها بمجرد معرفتهم الحقيقة.
يا سادة هناك أهم مثل قضايا فساد وإفساد لنظام مخلوع، هناك قضايا إرهاب وقتل وحرق لنظام معزول، هناك قضايا ثقافية وتعليمية أبداء وأولى، هناك إنتهاك لوسطية الأزهر وإختراق له، هناك حضارات مصرية قديمة يجب السعي والعمل على إحيائها، هناك مصر كانت ونقاتل لإسترجاعها وعودتها ... أيها السادة ليس لدينا رفاهية التجربة، إما أن نكون وإما الضياع، فنحن على حافة السفح.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 36 مشاهدة
نشرت فى 16 ديسمبر 2014 بواسطة Aboyosefmohamed

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

266,498