جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من دفتر يوميات إمرأه خاصمها نبض الأشواق / صاحب الجلاله الحب
• من داخل مخدع سريرتها كانت الأميره الفارسه تزرع أرضيه الأحلام جيئه وذهابا بقلق , على غير هدى ، التفكير يكاد يوقف عجلات ومحركات عقلها .توجهت ناحيه مرأتها تطلعت إليها للدقائق بدت بطيئه وثقيله قسمات وجهها هى الأخرى بدت موزعة ، بل يمكن القول أنها إنشطرت شطرين الأول للأميره الحالمه التى صارت ملهمه للأشجان والجراح لقد غاب قمرها وغادر بحارها مرفأ قلبها لبلاد بعيده ، نامت الدمعه داخل حجره حدقتيها على فرش إهدابها الرقيق ، إقتربت من المرأه أكثر وشاهدت الشطر الثانى من وجهها فارسه قويه ، حانقه ، ثائره كثوره البحر فى غضبه ، إندلاع النار فى إلتهامها ، لكل ما حولها وبين إحتدام الصراع وهى ناظره للمرأه حسمت القرار خلعت ثوب الأميره نفضته عن جسدها وإرتدت زى الفارسه بالكامل لقد إصرت على الرحله والبحث عن مملكه الحب العجيبه لا لكى تبكى وتذرف الأهات بل لكى تواجه صاحب الجلاله الحب تعاتبه بقوه بل الأكثر تضع قائمه إتهامات له على كل ما فعل فى ضحاياه ، وفى داخل البلاط الملكى العجيب ، شاهدت صاحب الجلاله الحب جالسا بكل وجاهه وثقه بكل جمال وبهاء وعلى يمينه شريكته صاحبه الجلاله المشاعر ووزيره الشوق وكبير الحراس الحنين وقفت داخل القاعه بكل ثبات تتطلع لكل هؤلاء فى ثقه وتحد مخيف ساكن داخل مقلتيها إستشعرت المشاعر ما بها من ألم نظرت ناحيه الحب الذى لم يبالى أشار ناحيتها بسبابته وقال فى عنف (من التى إقتحمت قاعتى وقلعتى بلا إستئذان ألا تخافين على نفسك مما سأفعله بك يا إمرأه
• نظرت إليه بشراسه وثقه وقالت (لن تفعل بى أكثر مما فعلت أيها الحب أنت مخلوق شرير كم من القلوب تعذبت وإحترقت كم من ضحايا قتلها الشوق وأخرس صرخاتها الحنين داخل القلوب كم أكرهك وأتمنى لو قاتلتك
• هز الحب رأسه ووافق على القتال وقال بكل الثقه (سأحقق لك مطلبك وسوف أقاتلك
• وهنا أمر قائد قواده الذكريات أن تحضره لها فأومأت سمعا وطاعه وفى لحظات تبدل المشهد المسحور وقفت وجها لوجه أما حبيبها وعذابها شوقها ، ألمها كلاهما يحمل للأخر نفس الذكريات والأهات والندم ، كلاهما يكن للأخر نفس الحقد والثأر والألم رفعت سيفها مقرره أن تقتله ورفع سيفه متخذا قراره أن يقضى عليها ولما إرتطما السيفان فى الهواء بكل القوه والتحدى قال (سأجعلك مثل الشبح لا حياه فيك ترى كل ما حولك ولا يستشعر بك أحد ...... هل كبرت على َ أنا من علمك أصول الهوى وأفهمكٍ معانى الدمع والغرام ...... لقد نسيتك وأحببت غيرك لقد إنتهيتى )
• سال من كتفيها دماء ألم لكنها كشرت عن أنيابها وفى إصرار عنيف متوحش قالت(هيهات ..... لن تنسانى وغيرى مثل النعاج التى يباغتها السبع فى البريه ليغرز أنيابه داخل رقبتها ثم يبحث عن طريده أخرى لكنه لا يأكل أبدا أنثاه لأنها مثله تعرفه وتتقن كل فنون الشراسه لن أتركك )
• نظرت المشاعر فى إستعطاف للحب الذى لم يبالى بما يحدث فقط هو يشاهد النهايه الإثنان تنزفا منهما دماء الألم وخيبه الأمل والشقاء الإثنان خاسران بكى الشوق بصوت مكتوم ، وحاول الحنين التماسك لما شاهدها تشهر سيفها فى قلبه لتريده قتيلا ........ لكنها لم تقوى بكت بحراره وركعت على ركبتيها مطأطأه الرأس تنعى ضعفها وإنتصار الحب عليها أما هو فرفع وجهها المتألم الباكى المرتعش إليه ليأخذه ويأخذها فى صدره يغمرها بالعناق الشديد والشوق الدفين والحنين الجارف والذكريات الحيه فنظر صاحب الجلاله الحب إلى حاشيته قائلا فى بهو وثقه وسعاده (هذا هو الحب وهتف الجميع قائلين (فليحيا صاحب الجلاله الحب )
• تمت ...............................
• نهى على
• نظرت إليه بشراسه وثقه وقالت (لن تفعل بى أكثر مما فعلت أيها الحب أنت مخلوق شرير كم من القلوب تعذبت وإحترقت كم من ضحايا قتلها الشوق وأخرس صرخاتها الحنين داخل القلوب كم أكرهك وأتمنى لو قاتلتك
• هز الحب رأسه ووافق على القتال وقال بكل الثقه (سأحقق لك مطلبك وسوف أقاتلك
• وهنا أمر قائد قواده الذكريات أن تحضره لها فأومأت سمعا وطاعه وفى لحظات تبدل المشهد المسحور وقفت وجها لوجه أما حبيبها وعذابها شوقها ، ألمها كلاهما يحمل للأخر نفس الذكريات والأهات والندم ، كلاهما يكن للأخر نفس الحقد والثأر والألم رفعت سيفها مقرره أن تقتله ورفع سيفه متخذا قراره أن يقضى عليها ولما إرتطما السيفان فى الهواء بكل القوه والتحدى قال (سأجعلك مثل الشبح لا حياه فيك ترى كل ما حولك ولا يستشعر بك أحد ...... هل كبرت على َ أنا من علمك أصول الهوى وأفهمكٍ معانى الدمع والغرام ...... لقد نسيتك وأحببت غيرك لقد إنتهيتى )
• سال من كتفيها دماء ألم لكنها كشرت عن أنيابها وفى إصرار عنيف متوحش قالت(هيهات ..... لن تنسانى وغيرى مثل النعاج التى يباغتها السبع فى البريه ليغرز أنيابه داخل رقبتها ثم يبحث عن طريده أخرى لكنه لا يأكل أبدا أنثاه لأنها مثله تعرفه وتتقن كل فنون الشراسه لن أتركك )
• نظرت المشاعر فى إستعطاف للحب الذى لم يبالى بما يحدث فقط هو يشاهد النهايه الإثنان تنزفا منهما دماء الألم وخيبه الأمل والشقاء الإثنان خاسران بكى الشوق بصوت مكتوم ، وحاول الحنين التماسك لما شاهدها تشهر سيفها فى قلبه لتريده قتيلا ........ لكنها لم تقوى بكت بحراره وركعت على ركبتيها مطأطأه الرأس تنعى ضعفها وإنتصار الحب عليها أما هو فرفع وجهها المتألم الباكى المرتعش إليه ليأخذه ويأخذها فى صدره يغمرها بالعناق الشديد والشوق الدفين والحنين الجارف والذكريات الحيه فنظر صاحب الجلاله الحب إلى حاشيته قائلا فى بهو وثقه وسعاده (هذا هو الحب وهتف الجميع قائلين (فليحيا صاحب الجلاله الحب )
• تمت ...............................
• نهى على