جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عندما اكتبُ لكِ
يتراءى لي الشعر
كنبوءةِ عرافة ٍ
فأجدني
أقرأكِ كفنجانِ قهوة
.
.
.
عندما يبدأ الشعر ُ
أخرق العادات ِ
اخالف القانونَ
انتهك الاعراف َ
أنصت كثيراً في نفسي
الى عذابِ الجنة .
.
.
.
ملهمتي
غني و ارقصي في مخيلتي
فأنا من ذلك
أصنعُ حروفي
كي أكتبَ شعري
.
.
.
القصيدةُ التي لا تبدأ بكِ
ليس لي.
.
.
.
سأضرب المعنى
ببعضِ جنوني
فدهشةُ النصِّ
أيقاعه دلالةٌ
من أنثيالِ شغفي
.
.
.
أنت المفردةُ الأكثرُ أثارة
تتغنجُ بكل أدوات شعري
تجعلني مجرد هامشٍ
.
.
.
أنفعالي جذوة جسدك ِ
بياضُه ..
اللون الزهري القليل
وحواسٌ ثائرة
.
.
.
حروفي نهر مشاعري
مشاعري اسماكٌ كثيرة
تخشى البحر ؟
فأنتِ حوتٌ جائع
.
.
.
ضحكتك ضوء ٌ أخر ٌ
يبحث عنه توماس اِديسون
.
.
.
نسير في كل وادٍ هائمين
نحن غاوون
منذ 1400 سنة
.
.
.
عندما اكتب لك
لا بداية ولا نهاية
انا فقط أجدني فيك
لا تسألي كيف
.
.
.
الغيابُ الذي انهك الغربة َ
جعلك وحيدةً
يحمل الصباح متأخراً
دون تنهيدة ٍ
دون خيطِ شعاعٍ
كليلة فائتة
قادمة سهواً
.
.
الكاتب مهند طالب