جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
**** قــولــــــــي المختصــــــر ****
:::: حتــى لا نضيــع الطــريق ... نمتلك المقومات وتغيب الإرادة :-
نحيا في زمن اختلت فيه مقاييس الأشياء، في زمن اختلطت فية تقييم المعايير، فتبدو الحشائش أزهاراً والمستنقعات انهاراً، أهي أحلام أم توهمات! أهي طموحات أم سرابات! ولا للتعقل وجود ولا للتدبر حدود.
ان مصر التى نشاهدها الآن تتوكأ على عكازين هما الفساد الجسيم والإهمال الصارخ، وإن ترك المشهد على حالة فإنه ينحدر نحو القاع، وكما قيل ليس للهبوط قاع، فالسئ يؤدي إلي الأسوأ إذا ترك الأمر بدون معالجة.
لذلك يجب أن يدرك العامة خطورة المشهد الراهن، وأن تدرك حجم مسئوليتها تجاه تفاقمه الذي يؤول بالخسارة علي الجميع، ونحن في ظل هذا الجو الخانق المحتقن، والشحن من أجل تأجيج الصراع وإيقاظ الخلافات، يجب أن نخوض معارك أخرى أهم على مستوى الداخل، من أجل بناء الدولة وتنمية الاقتصاد وتوحيد الأمة وتثقيف الشباب، وهذا هو الهم الأكبر والعبء الأصعب.
وهو فى الإمكان حدوثة، بل يتسني لنا انجازه، فمصر تمتلك مقومات تاريخية وجغرافية لا تتوافر لغيرها وتساعدها بقوة علي تحقيق نهضة وازدهار حقيقي، فهناك ميزات كثيرة منها، أن لمصر موروث ثقافي ضخم، وتعداد سكاني قوي ونسيج اجتماعي متجانس، وموقع جغرافي فريد ومتميز.
لكن هذا لن يحدث إلا إذا توافرت إرادة قوية، لفئة لديها القدرة علي تقييم الأمور بعيداً عن حالة الشحن المتبادل، لها من التراث المعروف بالاعتدال في الرؤية والمنهج، والثقافة وأتيح لها درجة من المعرفة والوعي ما لم يتح للأخرين وعليها ألا تندفع أبدا في تيار الغضب، والغضب جمرة تقتل العقل وستار كثيف يحجب البصيرة، وإذا استولى الغضب على عموم المصريين، فلن يكون لمصر مستقبل من أي نوع ونسيجها متصارع بهذا الشكل.
ان مصر فى حاجة إلى ان تطرد تماما اشباح الماضى الكئيب إذا كنا بالفعل نريد عصراً جديداً، هذه الأشباح مازالت حتى الآن تسيطر على الكثير من مفاصل الدولة، وليس من حق من نهبوا اموال هذا الشعب ان تمضى المسيرة على هواهم، إذا كانت ثورة يناير لم تحقق اهداف شبابها فإن ثورة يونيو جاءت بالسيسى رئيسا ولا بد ان يؤكد لهذا الشعب انه جاء بعصر وزمان جديد، حين يؤكد رئيس محكمة القرن ـ رغم حكم البراءة ـ جوانب قصور وفساد فى منظومة الحكم، وان ثورة يناير ثورة شعبية من اجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فلابد ان يكون هذا هدف اى نظام او اى حكومة تصل الى حكم هذا الوطن، ان فقراء مصر هم الذين انتخبوا السيسى رئيساً، وإذا كانت اشباح الماضى بكل سوابقه مازالت تطارد هذا الشعب، فإن على الرئيس السيسى ان يحمى إرادة شعبه.
لذلك يجب أن يدرك العامة خطورة المشهد الراهن، وأن تدرك حجم مسئوليتها تجاه تفاقمه الذي يؤول بالخسارة علي الجميع، ونحن في ظل هذا الجو الخانق المحتقن، والشحن من أجل تأجيج الصراع وإيقاظ الخلافات، يجب أن نخوض معارك أخرى أهم على مستوى الداخل، من أجل بناء الدولة وتنمية الاقتصاد وتوحيد الأمة وتثقيف الشباب، وهذا هو الهم الأكبر والعبء الأصعب.
وهو فى الإمكان حدوثة، بل يتسني لنا انجازه، فمصر تمتلك مقومات تاريخية وجغرافية لا تتوافر لغيرها وتساعدها بقوة علي تحقيق نهضة وازدهار حقيقي، فهناك ميزات كثيرة منها، أن لمصر موروث ثقافي ضخم، وتعداد سكاني قوي ونسيج اجتماعي متجانس، وموقع جغرافي فريد ومتميز.
لكن هذا لن يحدث إلا إذا توافرت إرادة قوية، لفئة لديها القدرة علي تقييم الأمور بعيداً عن حالة الشحن المتبادل، لها من التراث المعروف بالاعتدال في الرؤية والمنهج، والثقافة وأتيح لها درجة من المعرفة والوعي ما لم يتح للأخرين وعليها ألا تندفع أبدا في تيار الغضب، والغضب جمرة تقتل العقل وستار كثيف يحجب البصيرة، وإذا استولى الغضب على عموم المصريين، فلن يكون لمصر مستقبل من أي نوع ونسيجها متصارع بهذا الشكل.
ان مصر فى حاجة إلى ان تطرد تماما اشباح الماضى الكئيب إذا كنا بالفعل نريد عصراً جديداً، هذه الأشباح مازالت حتى الآن تسيطر على الكثير من مفاصل الدولة، وليس من حق من نهبوا اموال هذا الشعب ان تمضى المسيرة على هواهم، إذا كانت ثورة يناير لم تحقق اهداف شبابها فإن ثورة يونيو جاءت بالسيسى رئيسا ولا بد ان يؤكد لهذا الشعب انه جاء بعصر وزمان جديد، حين يؤكد رئيس محكمة القرن ـ رغم حكم البراءة ـ جوانب قصور وفساد فى منظومة الحكم، وان ثورة يناير ثورة شعبية من اجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، فلابد ان يكون هذا هدف اى نظام او اى حكومة تصل الى حكم هذا الوطن، ان فقراء مصر هم الذين انتخبوا السيسى رئيساً، وإذا كانت اشباح الماضى بكل سوابقه مازالت تطارد هذا الشعب، فإن على الرئيس السيسى ان يحمى إرادة شعبه.