جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
**** قــولــــــــي المختصــــــر ****
:::: يا عزيزي كلنا سياسيون .. :-
علم السياسة هو فن الممكن، ممارسة السياسة قد يأتي عليها حيناً من الزمان لا تعترف بالمبادئ أو القيم الأخلاقية، السياسة لا تقترن بالأديان، ولنا في أفعال الإخوان التاريخية لهو خير دليل وقرين.
في البدئ كانت جماعة الإخوان دعوية، لإحياء التمسك بالإسلام ورفع قيمتة وعودة تأثيرة على المجتمع المصري في فترة الحكم الملكي، وما إن تدخلت الجماعة في الشأن السياسي إلا وضاعت وتراجعت، فحاولت مجدداً مع بداية ميلاد العصر الجمهوري، فتصادمت مع الظباط الأحرار فكانت النكبة الثانية، حتى جاء السادات فتصالحت وإستكمل مبارك فزهرت وقويت لكن في الخفاء.
يناير 2011م تظاهرات شبابية وصفتها الجماعة بــ (لعب عيال)، ولما قويت وزادة التظاهرات إشتركت الجماعة من بعيد ببعض شبابها وبعض من قيادات الصف الثاني، ثم تحولت التظاهرات إلى ثورة فدخلت الجماعة بكل قوتها وتقدموا إلى الصفوف الاولى.
إنتخابات تشريعية لمجلس الشعب رفعوا شعار مشاركة لا مغالبة، وعندما عرفوا أن الشارع معهم كرهاً في نظام مبارك، إستحوذوا على أغلبية مقاعد المجلس، ثم جاء مجلس الشورى فكان الإستحواذ الأكبر وسط إهمال وعدم مشاركة من الجميع في هذة الإنتخابات.
الإنتخابات الرئاسية دعوا لعدم خوضها وقرروا أن يجلسوا في مقاعد المعارضة، حتى جاء لقاء بين مهندس الجماعة الديناميكي لها/خيرت الشاطر مع سفيرة الشيطان فى القاهرة، وعندما سأل المهندس عما تراه فيما من يتولى حكم مصر، جاءت إجابة السفيرة الأمريكية: لا مانع لدى الإدارة الأمريكية من تولي التيار الإسلامي حكم البلاد .. وعلى الفور إجتمع مجلس شورى الجماعة وحللوا وفسروا هذا الجواب على أنة مساندة ودعم للجماعة من العالم الغربي كلة.
حتى المشير طنطاوي فسر أراء أمريكا في التحول الديمقراطي للبلاد وتداول السلطة، على أنها أوآمر عليا فسهل للجماعة وتفاوض معها ولها، حتى وصلت للحكم سياسياً ففشلت وعزلت سياسياً.. .
* لــزال لدينا خلط كبير بين الدين والسياسة، لــزال لدينا سؤ فهم عميق بين النظام والدولة، لــزال أمامنا الكثير والكثير للعلم ثم الفهم ثم العمل، والله معنا ... .