جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ياقائدآ للمجد أنت سيده فسر إلى مبتغاك بهدي الحق منطلقا؛؛ فلقد مشيت طريق الحق باصرتك إن البصيرة أصدق الرؤيا من الحدقا؛؛ قد قالوا عنك القائد البشار مندفعا فقلنا لا فهذا حب الأرض والعشقا؛؛ وقد قالوا الصمود في البشار ملحمة فقلنا إن الملاحم تهوى من بها إنطلقا ؛؛ أقسمت يوما لاهون ولازل فالهون يضعف أشجع الخلقا؛؛ فلقد تنازعت المجد مع مدع له فقطعت عليه سائر الطرقا؛؛ من قال إنك قائدآ لاتنحني فبقوله مع الخلاق قد صدقا؛؛ فلا راع لأمة يعرب دونكم و لا الخلاق له بعد قد خلقا؛؛ فرحت تلملم خيوط المجد منهمكا بحنكة الشباب والقادة الألقا؛؛ لن تسقط الهامة الغراء شامخة مهما عليها تكاثر الغلق؛؛ فلقد حباها الله مكرمة ورعى لها من الظلمات ووقا؛؛ فلقد تآمر عليك الغرب والأعراب مجتمعة ما إلتأم شملهم بل إفترقا؛؛ إنا نفاخر بك قائدآ عجبامهما علينا إزدادت الحرقا؛؛ فلا والله لن يثنوا محبتنا مهما علينا تكالبوا ودمنا هرقا؛؛ فعند أعتابك البيضاء سيسجدوا وتخر الملوك لك ملقا؛؛ فسربنا على درب الحق تعهدنا كما عهدتنا وعهدناك قائدآ سبقا؛؛ يتهاوى عند قدمك عرشهم فما عروش الطغاة إلاهيكل ورقا؛فلهامك الصباح نكتب شعرنا وعند إسمك للقافية نعتنقا؛؛ يزلزلون الأرض تحت ثباتكم فما إهتزلكم جفن ولا أصاب عينكم أرقا؛؛ فهم من إرتد زلزالك لأرضهم ومن عظمة صمودك أصابهم صعقا؛؛ فنجم عدوك للحضيض قد هوى ونجمك المتلألئ للعلياء قد إنطلقا؛؛ كمثل شهب زينت السماء به فزاد نجمنا من ألقه ألقا ؛؛؛ تصارع الشيطان على الحق مؤتمنا فمن يصارع لأجل الحق ما إنسبقا؛؛فحافظ بنى للرجال مصانع ومن يسير على درب حافظ ما خفقا ؛؛ وبنوا لمجدهم القصور شاهقة وأمام بنائكم غدت قصورهم خرقا؛؛ فتفوح منهم ريح النفط خانقة وعطر الياسمين من ثغرك عبقا؛؛ فشموخك من شموخ قاسيون علي كمثل بزوغ الشمس والشفقا؛؛ فما بهم من شموخ عهرهم ليلا وشموخ مجدك يضيء دربنا الغسقا ؛؛ فهم قد كنزوا المال سيدهم وقد كنزنا علم حافظ فما احترقا ؛؛ ينامون في حيرة من أمرهم وتنام قرير العين والحدقا؛؛ فثباتك على مبادئ الحق أرعبهم فأصابهم من غيظهم قلقا؛؛ فحاربوك ببعض حسالة خونة وأغدقوا على الأرض مرتزقة؛؛فلا إرهابهم يثني عزيمتنا مادمت فينا قائدآ بالوعد قدصدقا ؛؛ ياقائدآ للمجد أنت سيده فسربنا إلى مبتغاك بهدي الحق منطلقا