(( أيها البحر ))
من شوطئ أسكندريه 
سحكى لك أخر مره أسرارى
وحيراتى وحبى وغرامى 
وأشواقى وآﻵلم 
أخاف على حصولى على 
تأشيرة حب وفقدانه 
أخاف أعادات نفس 
التجربه وتكرارها
أخاف الظلمه والوحده 
أخاف من الصباح أكون
مع ب أجسرارى 
وفى المساء تنسانى 
أخاف من أمواجك عندما
أكون فى حضانك 
أخاف من الرياح والصواعق
تذكرنى بكائى
أخاف تغرقنى فى وسط أوهم
بعد ما أمنتك وعطيتك كل أسرارى
وتغرقنى فى حبآ وتنسانى 
وتخبر الناس عن أسرارى 
ف ﻻخر مراه سحكى لك
أسرارى وشوطئ اسكندرية عنوانى
ايها البحر 
لم تسمع يومآ صوت الحانى
لم تسمع يومآ أحببت نسان 
واليوم أبكانى 
وأبكيت أنسان رغم بكل الحب أعطنى
وفى الاثين أبكانى صوت ألحانى 
ولم أكن فى كل مره الجانى 
وأمواج البحر تقلب أسرارى
أيها البحر
سابتعد عنك فعذرنى
ايها البحر ﻻ أريد يتاذى 
بالحب حد تانى
ف الدموع نهارآ ولليﻵ ﻻتنسانى
كيف أبكى وقد جف بحر الدموع
كيف أشكى والكﻻم أصبح ممنوع
كيف أكتب قصائدى والشعر لي أصيح غير مشروع 
كيف أعشق والحب فى حياتى أنطفا تلك الشموع
وروحى رحلت وتابى الرجوع
وأصبح قلبى بدخله العشق الممنوع
أيها البحر 
كنت هنا أمامك منذ عامآ تفريبآ
وقلت لك هذه فتاى أحﻻمى 
فهل تحافظ أسرارى 
وتخفئ دخلك فرحة غرامى
وأن بغداد لم تكون محتلها تانى
وأن المسجد الاقصى رجع الى المسلمين تانى
وأن جيش العروبه يحمل سيف صﻻح الدين
ويهزم الاسرائلين ويخرجهم من فلسطين
وأن لبنان زرعت كل شجارها تين لجيش المسلمين
وأن العراق خرجت كل الأمريكي
وسنه وشيعه فى يد بعض مسكين
وأن سوريه سترجعت أرض الجوﻻن
وأن تؤنس الخضراء جعلت رمل صحراء
نهار ماء لتجعل فى صحراء السعوديه الحياة
أنت لم تقل لي يومآ أن حبك هذا خلقت من أجلها الحياه
وأن القمر بنوره يمنع عنك كل آه
أيها البحر 
لماذا لم تقل لى من البداية
بأنى لم أكون سؤى حكاية 
ومشهد فى كل رؤايه
وبطل يرحل فى النهايه
أيها البحر 
كنت ظن أن الموت هو النهايه
وأن الصدق فى العشق كفايه
وأن الاهتمام فى الحب كفايه
وأن الوفاء فى الغياب كفايه
وأن مهم كان خطائى السامح ياتى
وأن الفراق يومآ لم ياتى 
وأن الدموع يوم لم تسقط
أيها البحر 
ودعآ لقصة لم تبدا
ودعآ لحب لم يرجع 
ودعآ لفرح لم يحن 
ودعآ لشفايف لم تبتسم
ودعآ الى أنسانه ظنتة أنها
ستكون حبى ولم تكون
ودعآ أيها البحر أمامه تانى 
لم أبدآ أقف
بقلم طارق السيد بﻷسى