الكاتب والمفكر : طارق رجب ..........طلقة موت تحيى ولا تميت .......أعزائى أرد على تساؤلات أصدقائى لى وأقول الامر صعب أن يتصوره أحد ولا يوجد أدنى حكمه منه إلا الآنتقام المرير وفقط من أعز ما يمكن ان يمتلكه أنسان ...... فالطلقتين كانتا المقصود بهما أماتتى وهدمى من أعز ما يعتقد أى أنسان أنه منه وله وعاش لهما فهى الفتنه الوعره المميته ولكن خاب ظنهما أننى لم أموت لآننى بفضل ربى لاأنكسر ولا انهزم ولاأنحنى ورغم ألمى المفجع الرهيب ليلة العيد فأننى أبتسمت بعدما احتسبت وأيقنت أنه الخير أراده الله لى وأخذت اتأمل الآيه ألكريمه أنما أولادكم وأزوجكم فتنه فأحذروهم وجدتنى أسجد لربى وبعدها أنشرح صدرى ووجدتنى أضحك وأضحك وأضحك وقلبى ينزف نارا ولهيبا لا أراه أبدا لآى أحد منكم أبدا لآنه لن يصبر ولن يتحمل مطلقا جزء ولو يسير مماحدث لى ليلة العيد هذه حقيقه أى وحق ربى وشاكر لكم وأبعدكم ربنا ووقاكم شر البلاء أما انا فأفرح به لآنه أكبر دليل على حب ربى العظيم لى لينقينى اكثر وأكثر وأكثر ولا يجعل فى نفسى أبدا أى هوى لآى احد أو مصلحه لآى احد ولا أضع فى رأسى اى أحد ولا أببنى لآى احد ولا أدخر لآى احد ولا أتنازل من اجل اى احد ولايضحى فى روحى وقلبى وفؤادى وعقلى إلا ربى ومرضاته ثم بلدى وشعبى وامتى والعالم اجمع لصنع الحب والعدل والحق فى الحياه الكريمه للجميع ولا فضل لأحد على أحد مطلقا بل مساواه كامله فى كافةالحقوق والواجبات وأقسم بعزة ربى وجلاله أننى لمحققه زبأمر بى جل وعلى فكل ما يحدث لى منذ وعيت على الدنيا من فتن لم تصنع أعتباطا كنت أتلم وابكى وأزفر فى بعض الاحيان واتهم ربى بالظلم وليغفرى ربى لى ذلك فكنت لا اعى الامور وانظر بمنظور الفرد الشخصى وأتسائل أسأله ليه ياربى كده وأبكى من الالام الموجعه الرهيبه من جراء تلك الفتن المهلكه التى تصيبنى فى مقتل ومع الوقت ومع طول السنين وفتنه خلف فتنه وضربه خلف ضربه ومصيبه خلف مصيبه وجدتنى قد نحست أى لم تعد تؤثر عليى اى فتن او مصائب ولم تعد تقتلنى ولم يعد الالم رهيبا بل كنت أبتسم من أى هول اتى والآخر صانع المصيبه يعتقد أنه مهلكى فلا اهلك ويتعجب لآنه لايعرف أو ينظر للآمر من منظوره هو فيعتقد انه لو فعل بى تلك المصيبه ستهلكنى لآنه يقيسها على نفسه وليس على نفسى التى تدربت على المهالك ومعايشة الموت ومصاحبته فضاع الخوف ومات وولى هو شياطينه بعدما أيقنوا ان لا اقامه لهم عندى ولكننى فى الحقيقه لم اتوقع تلك الطلقتين مطلقا لآننى كنت أعد لهما امرا جيدا لا يحلمان به فقتلانى قتلا حتى وجدتنى أقرأ عليهما الفاتحه فقد أنتهى ألأمر ووقفت شامخا فوق المحنه الرهيبه التى اعدت بأتقان شديد ووجدت ربى يحتضننى ووجدت صدرى منشرح وقلبى يرقص رغم بكائه الرهيب رقصه لم يراها ولن يراها أحدا من العالمين أنا ذاتى لا استطيع وصفها رغم ما وهبنى ربى من أبداع الصياغه والتعبير ولكنها رقصة ألم وفرحه وعويل وغناء ونحيب وسقوط وصعود ودفن وخروج وموت وحياه لا لا لا يمكن وصفها ابدا ربى وحده العالم ووحده القادر ووحده الذى أحتسب إليه امرى بعدما عرفت وفهمت لما يحدث لى هذا ولما يختصنى بكل هذا لآنه يعدنى لشيئ أكبر من أى هذا وهذا وهذا أمنت بك ربى ولتغفرلى زلاتى زمان وانا أصيح فيك وانا ساجد باكى وأقول لك ليه ياربى ليه أشمعنا أنا هو أنت سيبت كل عبيدك ومدبقنى أنا وبس وأعود أبكى إليه مستغفرا ومتوسلا مئه أو مئتى ركعه لعله يغفر لى زلتى إليه حتى عدت أنا وهو أصحاب صاحبت ربى وصاحبنى ولم أعد أقولها ابدا ..... بعدما عرفت الآجابه عن ليه ...؟
أنا هنا لا أقدم لكم إلا شيئ محدد هو أن ننظر ونتعلم كيف نصبر على المحن مهما كانت ونتقبلها بأيمان شديد أقدم لكم تجربتى تأكدوا أن الله يحب لكم الخير من خلف أى مصيبه أو ألم أو حتى موت فهو لايمينا لأنه يكرهنا بل يمتنا لأنه يحبنا فكما خلقنا بحب وأنزلنا الآرض بحكمة حب يعيدنا إليه بذات حكمة الحب أفهموا ربكم واحبوه لتعيشوا سعداء أيها البشر التعساء ...؟...
لاتلهثوا خلف دنيا بل ألهثوا خلف خالق تلك الدنيا .....!
فى النهايه أشكر من قتلانى فمازلت أحيا ولولاهما ما خرجت تلك الكلمات ...؟
الكاتب والمفكر : طارق رجب