إعطني عهدي الأن!

كنت أخاف عليكِ من شوقي اليكِ

كتبتها قصيدة تنام بين يديك

لكنك غادرتِ فغدرتي..فتلونتي

بدلتي صورتك فتغايرتي

واكتتبتي غيرتك فتمايلتي

وساءلتك عن حالك فتخابثتي

وساءت أحبابك فمرضتِ

اليوم أعاود مروري فأعودكِ

وأرقي دموعك ببخوري

لعلك مع نفسكِ تصالحتِ

ولعلك مع العجب تخاصمتِ

وعن حكمة الحياة تعلمتِ

اليوم أفرد شراعك المثقوب

وألملم حسرات حبك المسكوب

فأنا للوفاء قدر مكتوب

حضرتُ في زيارتك

وأنت سطر في أوراقي محروق

سمعتُ معاناته الحزينة مكتوم

وصفحاته اليتيمة مخطوط

لم تعد لحروفي القديمة مردود

فهلا أخبر معجبينك في الأخدود

أن امرأة سرقت من جيب قلبي العهود

أم أسامحك اليوم علي قلبي الموؤد

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 25 مشاهدة
نشرت فى 16 سبتمبر 2014 بواسطة Aboyosefmohamed

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

266,525