أصب الشوق بأكواب الأنتظار
وبين ميلاد الكلمة
شعوري صارخ بأسمك بأصرار
والحاء أغزلها عنوان للأحبار
والباء أرضعها الصبر كأم تنازع من ألم الوضع ولا تملك قرار
والأهات أسمعها تنادي القدر ليستمر اللقاء
وتنطق شفاتي حروف أسمك فتولد ملامحك والسطر ينهار
وأرفع بصري باحثه عن عيونك بين سماء تملك سبع أدوار
كأني بمسرح أشاهد قصة حب وأنت كل الأبطال
وأحمل عطر يديك بقلبي وأتنفسه شهيق للبقاء