الكاتب والمفكر : طارق رجب ,,,, و همسة حب لكل بناتى الزوجات

بينما أتناول الشاى الأن دخلت على الخاص فتاه أظنها فى عمر أبنتى سألتنى مباشرة سؤال كالطلقه المباغاته ليه بتعاملونا كأننا حيوانات لديكم تضحكوا علينا بكلمة حب وبعديها تزلونا وتهينونا وتبهدلونا لاء حرام أحنا عندنا كرامه 
رددت عليها بتعجب : أهدى يا أختى هدى نفسك بس وقوليلى مالك ثم دخلت على صفحتها عرفت أنها فتاه أو هكذا تخيلت فالفيس لايظهر أبدا الحقيقه 
ردت : أنا عروس من ثمانى أشهر وحامل فى توأم 
قلت لها : يتمم لك الله حملك على خير يا بنيتى 
كم عمرك 
قالت : أربعه وعشرين سنه ..؟
قلت : فى سن أبنتى الكبرى .... مبروك عليكى زواجك وحملك مالك زعلانه من ايه هذه أفضل ايام حياتك...؟ 
قالت : أخطئت يا أستاذ أخطئت فى اختيارى للزوج المناسب لى ...؟
قلت : لما ألم يسأل عنه أهلك ألم تتعرفى عليه ...؟ ألم تكن هناك خطبه وعقد قران وووو
قالت : نعم كانت هناك كل تلك الأشياء وكان جيدا ويعاملنى كا النسمه الطائره أنا من مصر الجديده (ترينف ) عائلتى على مستوى كريم وعائلته غنيه ولكن ليست على ذات المستوى من الرقى هم أغنياء جدا لم نرى منهم سوى أبيه وامه واخوته فقط كان أبيه مدرسا فى السعوديه ثم امتهن العمل التجارى بدأه بالعمله من العامليين هناك ومنه أنخرط فى العمل التجارى وعاد للقاهره وانشئ معاهد للتدريس على غرار الدروس الخصوصيه المجمعه لينتهى به الأمر إلى أقامة معهد هندسى وكنت طالبه فيه وهناك تعرفت على زميليى وأبنه رأفت أبن صاحب المعهد البالغ الثراء ليتم الزواج فور تخرجنا لآفاجئ بشخص أخر يهيننى بأفظع الكلمات التى لا يقولها إلا المتشردين والصيع حتى فى لقائتنا الخاصه يقول لى كلمات وقحه مبتزله بل شديدةالأبتزال والسوقيه تقتل متعتى وادفعه مبتعده فيعود ويتأسف وعندما تكررت أبتعدت عنه فقال مبررا الأمر أنا ابن ابيه وأبيه كان يفعل ذلك مع امه وكانت سعيده ومنتشيه فكان يتنصت على مايدور بينه وبين أمه لآكتشف مدى وضاعتهم وكيف بدؤا حياتهم فى غرفه فوق السطوح فى منطقه خلف مقابر السيده نفيسه ثم عاشوا داخل المقابر فى حوش هناك ينام الأب والأم وهو وأخوته أيضا وكل شيئ يتم فى جوف الليل ظانين أن اولادهما نيام ...لم اصدق ما قاله فى لحظة ضعف شديده من جراء حرمانه منى وشبقه الشديد إلى حتى أتى أبيه عقدعمل للأمارات فأنفرجت الأزمه ولكن كان الوضع كما هو فى الأمارات يذات الغرفه وعلبة السردين حتى يجمع الدراهم فوق الدراهم ويعمل ويضحى كما هو الأن لم أكن اعرف ذلك تغيروا فى كل شيئ سكنوا الفلل والمصايف أرتدوا أغلى الملابس تناولوا افخر المأكولات تغيروا وابتعدوا عن كل شيئ يوحى بماضيهم إلا السلوك الداخلى لم يتغير غلفوه بغطاء أمام الناس فظهروا بهامتهم الرفيعه المترفه التى ترفل فى النعماء والأدب الراقى فغشنى وأبيه غش أبى ولكن مامى فهمت من خلال حديثها مع أمه وحذرتنى أنهم بيئه من الداخل فلم اصدقها ولم اخذ بنصيحتها أننى سأعانى عندما يخلع غطائه ولن تتحملى سلوكه الداخلى فعفوا مامى أستاذة أجتماع سلوكى بالجامعه الأمريكيه ولكننى أصميت اذنيى عنها وأرتكنت إلى بابى الذى رحب به وبأموال أبيه لم ينل شيئ ولكنه أطمئن على أبنته ومستقبلها حتى تزوجنا ..............لايحدثنى إلا بالقبيح من الكلمات ..........تعالى يابنت أنتى علقه خدى يا شرموطه ياوسخه وعندما أقول له ليه كده أيه أللالفاظ القبيحه دى يقول : أننى امزح معك واهزر ...!
فقلت له : أمال لما تتخانق ويايا حتقولللى أيه ...؟ حتى علاقاتنا الحميميه يسمع أذنى أحط الكلمات وأقساها التى لا استطيع كتابتها ولكن سأكتفى بحرفين مت أو يابنت المت تخيل كلام الحب يغلف بهذه الكلمات فأصرخ مبتعده فيقول : أيه يعنى كل الأزواج يقولون كده لزواجتهم أبويا كان يسمع أمى تلك الكلمات وتضحك منتشيه وسعيده أبتعدت عنه بعد يأس تحدثت مع مامى فقالت ألم اقل لك هذه اللأشياء قابعه تحت جلده ولن يغيرها إلا أذا أراد هو ذلك وهو لايريد التغير لآنه يراها رجوله وتشعره بالأنتشاء الذكورى وأنه رجل كأبيه لم اقل لها أنه يضربنى ويمارس معى علاقتنا بعنف شديد وعندما اعترض يقول بأحسسك بقوتى ورجولتى أصرخ : لا الرجوله ليست هكذا كرهته يابابى أسمحلى أن أقول لك بابى فقلت : أنتى هكذا يابنيتى 
قالت : كرهته وكرهت حياتى ولا استطيع الأنفصال أنا حامل فى تؤأم ولا استطيع تغيره وهو أضحى كالمجنون برفضى له وفشلت كل محاولات مامى معه بل أنفعل عليها وعليى واعتقد أننى أهنته وفضحته وعريته لايستمع لا لى ولا لمامى ويريدنى غصب عنى بابى علم من مامى ولم يشئ التدخل حتى لاتتسع الدائره ويؤدى الأمر إلى الطلاق والأنفصال أنا عروس تعسه لاأعرف ماذا افعل حاولت تهدئتها وأوجدت لها عدة حلول فى تعاملها معه ومنها محاولة أحتوائه ...... هو يريد أثبات أنه قوى وانه رجل مثل أبيه تقبلى منه ذلك وأنتى فى علاقتك معه أهمسى له بكلمات اخرى وظلى وواظبى فى ترديدها فى أذنيه مع لمساتك الرقيقه الحانيه .... ردديها على مسامعه ليقولها لك وأبدى سعادتك بتلك الكلمات الجميله التى رددتها شفتاكى وأنتى تقبلينه وتداعبينه فسيتلقاها بحب ويرددها بحب لكى يسعدك ويسعد ومع الوقت سينسى الألفاظ المنحطه هذه وأيضا تعاملى معه بلطف وأفهميه وخذى يده ومرريها على جسدك بلطف شديد وأنتى تتنتشى من ذلك وتطربين مشعراه أن ذلك هو قمة سعادتك وليس بالعنف فسيتعلم ذلك أيضا خاصه عندما تفعليه بيدك على جسده هو فيقشعر فقولى له أرأيت أنت سعدت بتلك اللمسات الرقيقه الجميله أسعدنى أيضا بها فسيفعل ذات الشيئ ومع الوقت سيصير سلوكا فيه بالتعود وهكذا فى كافة المناحى بينكم ثم أختتمت....... أبنتى زوجك طفل خرج من بيت أبيه وامه إلى المدرسه ليتعلم وأنتى مدرسته ومعلمته بالحب واللمسه الرقيقه سيتعلم ويتغير ليخرج ولديكما يرفلان فى السعاده والتربيه السليمه ربى زوجك وعلميه بالرقه والحنان قبل أن تلدى أعتبرنى نفسك أنك أنجبتى طفلك الأول المدعو زوجك ...؟
وياليت كل زوجه تفعل بالحب مع زوجها ما أشرت لآبنتى تلك به قد تختلف الأسباب إللا اششياء أخرى ومسببات أخرى ماديه وسلوكيه وتربويه وحياتيه ولكن بالحب والأحتواء سيتغير إلى ألأفضل والأحسن و لن نجد بيت خرب ولا أسره منفصله الأمر بيدكن أنتن أيتها الزوجات الأمهات لو عاملت كل زوجه زوجها فى بعض الأوقات أنه ولدها ستملكه وتقومه وهو سيسمع لها فى حب لآن فى داخل كل رجل ام يحبها وينفذ لها ويطيع تعلمن يا بناتى كيف تسوسن الرجال...؟

الكاتب والمفكر : طارق رجب

أعجبني
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2014 بواسطة Aboyosefmohamed

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

266,967